بدأت ملامح البيان الختامي للملتقى التشاوري البرلماني الليبي في المغرب، تتضح في اليوم الرابع على التوالي، من المشاورات. وأفادت مصادر العربية أن اللقاء التشاوري النيابي، سيختتم فعالياته غدا السبت في مدينة طنجة المغربية.
كما أضافت أن مسودة البيان الختامي ستؤكد على تمسك النواب الليبيين بمبدأ التوافق، ووضع حد نهائي للفرقة السياسية، وتوحيد المؤسسات.
المغرب العربي
إلى ذلك، سيؤكد البيان الختامي للمشاورات على موعد الانتخابات القادمة في ليبيا، والتي حددت خلال منتدى الحوار السياسي الذي عقد في تونس في 24 كانون الأول 2021.
وفي حين لن تعقد أي جلسات اليوم الجمعة في طنجة، أفادت معلومات بأن جلسة نيابية موحدة قد تعقد في غدامس الليبية الأسبوع المقبل.
توحيد مجلس النواب
يذكر أن أكثر من 110 نواب يمثلون كافة الأطراف كانوا اجتمعوا الأربعاء في لقاء استشاري في طنجة شمال المغرب، بدعم من الأمم المتحدة التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وكان النائب محمد الرعيض من مصراتة (غرب) قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس مع بدء أعمال اللقاء "نعمل على التوافق على جدول أعمال قبل الرجوع إلى ليبيا وعقد جلسة يتم فيها تغيير رئاسة مجلس النواب وتوحيد مجلس النواب وإخراج البلاد من الأزمة السياسية".
من جهتها، أكدت النائبة أسمهان بالعون من برلمان طبرق (شرق) "نحن الآن في اجتماعات تشاورية من أجل تجميع وجهات النظر".
وتتواصل منذ أشهر الوساطات الساعية لإخراج البلاد من الأزمة، بعد أن وقع اتفاق وقف إطلاق نار بين طرفي النزاع أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وجرى التوصل لاتفاق على إجراء انتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021 خلال جلسة الملتقى الأولى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في تونس، برعاية الأمم المتحدة، لكن لم يتفق الأطراف على أسماء من سيتولى المناصب الأساسية خلال المرحلة الانتقالية.
وانطلقت جلسة ثانية الاثنين عبر الإنترنت.
العربية.نت