أشاد بابا الفاتيكان فرنسيس بالعاملين في المجال الطبي وانتقد الجماعات التي تحتج على قيود فيروس كورونا، في مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتحدث البابا في المقال عن الطرق التي ساعدته بها أزمته الصحية الشخصية على فهم كيفية استخدام العلم لمساعدة الناس على التعافي.
وقال البابا الذي أزال جزء من رئتيه: "عندما مرضت في سن 21 عاما، مررت بأول تجربة لي مع الألم والوحدة. لقد غيرت الطريقة التي رأيت بها الحياة. لأشهر، لم أكن أعرف من أكون أو ما إذا كنت سأعيش... أشعر بما يشعر به المصابون بكورونا وكيف يكافحون من أجل التنفس على جهاز التنفس الصناعي".
ولفت إلى أن الممرضتين كورنيليا وميكايلا، ساعدتاه للبقاء على قيد الحياة، مضيفا: "تعلمت منهما ما هو استخدام العلم ومتى يجب تجاوزه لتلبية احتياجات معينة. وقد علمني المرض الخطير الذي عانيت منه أن أعتمد على صلاح وحكمة الآخرين".
وأشاد البابا بالأطباء والعاملين في المجال الطبي الذين يواصلون رعاية المرضى أثناء الوباء، مشيرا إلى أنهم يفهمون أنه "من الأفضل أن تعيش حياة أقصر تخدم الآخرين بدلا من أن تقاوم تلك الدعوة لفترة أطول".
كما انتقد البابا الجماعات التي أصرت على اعتبار أن الإجراءات التي تم وضعها لوقف انتشار الوباء هي هجوم على حرياتهم الشخصية، مشددا على أن "النظر إلى الصالح العام هو أكثر بكثير من مجرد مجموع ما هو جيد للأفراد... إنه يعني مراعاة جميع المواطنين والسعي للاستجابة بفعالية لاحتياجات الأقل حظا".