ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الدهس الذي وقع في مدينة ترير غربي ألمانيا إلى 4 قتلى، فيما أكدت الشرطة أن "لا مؤشر إلى وجود دوافع سياسية" وراء الواقعة.
وأضافت الشرطة أنها تواصل التحقيقات في ملابسات الحادثة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة الألمانية أن شخصين لقيا مصرعهما فيما أصيب 15 آخرون بجروح خطيرة، من جراء صدم عدد من المارة على طريق للمشاة.
و أعلنت شرطة ترير في تغريدة على موقع "تويتر"، أنها تمكنت من اعتقال السائق والتحفظ على السيارة التي كان يقودها وصدم بها المشاة.
وهرعت فرق الشرطة والإنقاذ إلى المكان، كما طلبت السلطات من المواطنين تجنب وسط المدينة، لكنها لم تشر إلى طبيعة الهجوم، وما إذا كان اعتداءً إرهابيا محتملا.
ومع وقوع هذا الحادث في مطلع الشهر الجاري، يعود إلى أذهان الألمان، هجوم الدهس الإرهابي الذي استهدف سوقا للميلاد في العاصمة برلين، في التاسع عشر من كانون الأول 2016.
وكان الهجوم الذي نفذه طالب اللجوء التونسي، أنيس العامري، وقتئذ، قد أسفر عن مقتل 12 شخصا، فيما أصيب عشرات الآخرين، وسط حالة من الهلع.
ويأتي حادث الدهس، بنيما زادت أجهزة الأمن في دول أوروبية، من درجة التأهب، على إثر اعتداءات في كل من فرنسا والنمسا.
وتبعد ترير نحو 200 كيلومتر غربي فرانكفورت، قرب الحدود مع لوكسمبورغ. وتعرف المدينة التي يقطنها 110 الاف شخص ببوابتها الرومانية بورتا نيغرا القريبة من موقع الهجوم، كما أنها مهد كارل ماركس.