عرب وعالم

بعد خفض قواتها في أفغانستان.. واشنطن تحتفظ بقاعدتين عسكريتين

تم النشر في 3 كانون الأول 2020 | 00:00

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ‏أقرت خطط الانسحاب من أفغانستان لكنها ستحتفظ بقاعدتين كبيرتين هناك بينما ينفذ المسؤولون ‏أوامر الرئيس دونالد ترامب بخفض مستوى القوات إلى 2500 بحلول 15 يناير.‏

وجاء قرار ترامب عقب الانتخابات الشهر الماضي بخفض القوات المنتشرة حاليا في أفغانستان ‏وعددها 4500 تقريبا إلى النصف قبل أن يتمكن القادة العسكريون من وضع خطط لتنفيذ ‏الانسحاب، مما ترك أسئلة عديدة دون إجابة بشأن مستقبل المهمة العسكرية الأميركية بعد مغادرة ‏ترامب السلطة في 20 يناير.‏

وعرض ميلي التفاصيل الأولى للانسحاب في حدث استضافه معهد بروكينغز للأبحاث. وقال إنه ‏بالإضافة إلى القاعدتين العسكريتين الكبيرتين، ستحتفظ الولايات المتحدة أيضا "بالعديد من ‏القواعد التابعة".‏

أضاف أن الجيش الأميركي سيستمر كذلك في مهمتيه الأساسيتين: مساعدة قوات الأمن الأفغانية ‏المنخرطة في صراع مع مسلحي طالبان وتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب ضد تنظيمي الدولة ‏الإسلامية والقاعدة.‏

غير أن ميلي لم يكشف عن القواعد التي ستُغلق أو القدرات التي ستتأثر بعد سحب ألفي جندي من ‏البلاد. ورفض توقع القرار الذي قد يتخذه الرئيس المنتخب جو بايدن حيال الأمر.‏

وأوضح أن "ما يأتي بعد ذلك سيكون بيد إدارة جديدة".‏