رئيس أكبر دولة بالعالم، قد لا يجد أين يسند رأسه في المكان الذي يرغب به، بعد خروجه في 20 كانون الثاني المقبل من البيت الأبيض، لأن دونالد ترمب ينوي السكن في منتجع يملكه بمدينة Palm Beach في ولاية فلوريدا، إلا أن جيران Mar-a-Lago المحتوي على قصر من 58 غرفة نوم و33 حماما ونادٍ من الأفخم للغولف، تصدوا لرغبته منذ الآن، وأعلنوا أنهم لا يريدونه مقيما بينهم باستمرار.
جيران المنتجع الذي اشتراه في 1985 بمبلغ 10 ملايين دولار، يتسلحون باتفاق وقعه بعد 8 أعوام، وينص على أن لا يكون في "مار ألاغو" أكثر من 500 عضو مشترك، وأن لا يقيم أي عضو فيه أكثر من 22 يوما متواصلة، وهو ما نسمعه في فيديو إخباري تعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه يذكر المذيع أن الاتفاق يلزم ترمب بعدم الإقامة الدائمة هناك، إلا أن متحدثا باسمه نفى وجود أي وثيقة أو اتفاق يمنع ترمب من الإقامة الدائمة في المنتجع.
وكان محام اسمه Reginald Stambaugh بعث برسالة إلى المسؤولين في "بالم بيتش" كشفت عنها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الثلاثاء الماضي، وأبلغهم فيها أن ترمب سينتهك اتفاق "إقامة الزائرين" الذي وقعه في 1993 فيما لو اتخذ من المنتجع سكنا له، محوّلا حلم الرئيس بالسكن في المنتجع إلى كابوس، لأن مجرد كتابته للرسالة تؤكد اطلاعه على الاتفاق ووجوده.
ويذكر المحامي في رسالته التي نشرتها الصحيفة، أن الاتفاق يمنع ترمب من استخدام النادي كمقر لإقامته أكثر من 22 يوما، وإنه وكيل لجيران في النادي "ينتابهم القلق منذ الآن من حدوث اضطرابات وازدحام بحركة المرور، فيما لو أقام ترمب بالمنتجع"، مضيفا أن أسعار العقارات قد تنخفض لهذا السبب في المنطقة.
العربية.نت