مجتمع

جيران منتجع ينوي ترامب السكن فيه.. لا يريدونه!

تم النشر في 17 كانون الأول 2020 | 00:00

رئيس أكبر دولة بالعالم، قد لا يجد أين يسند رأسه في المكان الذي يرغب به، بعد خروجه في ‏‏20 كانون الثاني المقبل من البيت الأبيض، لأن دونالد ترمب ينوي السكن في منتجع يملكه بمدينة‎ ‎Palm Beach ‎في ولاية فلوريدا، إلا أن جيران‎ Mar-a-Lago ‎المحتوي على قصر من 58 ‏غرفة نوم و33 حماما ونادٍ من الأفخم للغولف، تصدوا لرغبته منذ الآن، وأعلنوا أنهم لا يريدونه ‏مقيما بينهم باستمرار‎.‎

جيران المنتجع الذي اشتراه في 1985 بمبلغ 10 ملايين دولار، يتسلحون باتفاق وقعه بعد 8 ‏أعوام، وينص على أن لا يكون في "مار ألاغو" أكثر من 500 عضو مشترك، وأن لا يقيم أي ‏عضو فيه أكثر من 22 يوما متواصلة، وهو ما نسمعه في فيديو إخباري تعرضه "العربية.نت" ‏أدناه، وفيه يذكر المذيع أن الاتفاق يلزم ترمب بعدم الإقامة الدائمة هناك، إلا أن متحدثا باسمه ‏نفى وجود أي وثيقة أو اتفاق يمنع ترمب من الإقامة الدائمة في المنتجع‎.‎

وكان محام اسمه‎ Reginald Stambaugh ‎بعث برسالة إلى المسؤولين في "بالم بيتش" كشفت ‏عنها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الثلاثاء الماضي، وأبلغهم فيها أن ترمب سينتهك اتفاق ‏‏"إقامة الزائرين" الذي وقعه في 1993 فيما لو اتخذ من المنتجع سكنا له، محوّلا حلم الرئيس ‏بالسكن في المنتجع إلى كابوس، لأن مجرد كتابته للرسالة تؤكد اطلاعه على الاتفاق ووجوده‎.‎

ويذكر المحامي في رسالته التي نشرتها الصحيفة، أن الاتفاق يمنع ترمب من استخدام النادي ‏كمقر لإقامته أكثر من 22 يوما، وإنه وكيل لجيران في النادي "ينتابهم القلق منذ الآن من حدوث ‏اضطرابات وازدحام بحركة المرور، فيما لو أقام ترمب بالمنتجع"، مضيفا أن أسعار العقارات ‏قد تنخفض لهذا السبب في المنطقة‎.‎




العربية.نت