عرب وعالم

اليمن.. ترحيب عربي ودولي بتنفيذ "اتفاق الرياض"‏

تم النشر في 19 كانون الأول 2020 | 00:00

رحّبت وزارة خارجية مملكة البحرين بتنفيذ الأطراف اليمنية، ممثلة ‏بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، باعتباره ‏خطوة مهمة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة الميليشيات الحوثية ‏المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلم ‏والاستقرار.‏

وأشادت بالجهود المخلصة التي بذلتها في هذا الخصوص المملكة العربية ‏السعودية، وما تبديه من حرص واهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن ‏الشقيق.‏

كذلك رحّبت وزارة الخارجية ‏الكويتية بتنفيذ الاتفاق وإتمام الترتيبات ‏العسكرية في إطاره والإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية ‏الجديدة.‏

وأعربت الوزارة في بيان اليوم السبت عن أملها في أن تمهّد هذه الخطوة ‏الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في هذا البلد ‏الشقيق.‏

البرلمان العربي يشيد

كما رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي بإعلان ‏تشكيل حكومة الكفاءات السياسية اليمنية الجديدة برئاسة معين عبدالملك، ‏استكمالاً لتنفيذً بنود اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية ‏والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية، وذلك بعد ‏أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية في الاتفاق، مُهنئاً الرئيس عبد ربه ‏منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وأطراف اتفاق الرياض والشعب ‏اليمني بتشكيل الحكومة الجديدة.‏

كما رحّب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بقرار ‏تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. وأعرب عن تقديره جميع جهود ‏الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء ‏لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن.‏

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ‏بإعلان تشكيل حكومة كفاءات سياسية، تضم كافة مكونات الطيف اليمني، ‏وحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض.‏

من جهته، رحّب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ‏السفير أحمد حافظ ببنود اتفاق الرياض، مثمّنا دور السعودية في رعاية ‏وإعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق سعيا لتحقيق التنمية ‏المنشودة.‏

ترحيب دولي

ورحّبت وزيرة خارجية السويد آن ليند بتشكيل حكومة يمنية جديدة، ‏واعتبرتها جزءا أساسيا من اتفاق الرياض وخطوة نحو الحل السياسي ‏للصراع اليمني.‏

الى ذلك، رحّب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس، ‏بالتطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة ‏الجديدة.‏

ووصف غريفثس هذه الخطوة بالمهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين ‏مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، كما اعتبرها خطوة ‏محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن.‏

وأشار إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في ‏مجلس الوزراء ومناصب صنع القرار، لا سيما بعد السابقة التاريخية ‏التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.‏

كما رحّب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بالحكومة الجديدة ‏مشيدا بجهود الوساطة السعودية، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة التي من ‏شأنها أن ترسي اليمنيين إلى بر السلام.‏

وقد أبصرت الحكومة اليمنية الجديدة النور، الجمعة، بعد الانتهاء من ‏تنفيذ الشق العسكري وفق اتفاق الرياض.‏

ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد علي ‏المقدشي وزيراً للدفاع، واللواء الركن إبراهيم علي أحمد حيدان وزيراً ‏للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية في ‏الحكومة اليمنية الجديدة.‏

من جهته، قال معين عبد الملك إن "إعلان الحكومة يضعنا جميعا أمام ‏مهمة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب"، مضيفاً أن إعلان حكومة كفاءات ‏سياسية تتويج لجهود التحالف بقيادة السعودية.‏

يأتي الإعلان عن الحكومة اليمنية بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري، ‏وفق اتفاق الرياض.‏

أضاف الناطق باسم الانتقالي في أبين: "أنهينا تنفيذ الشق العسكري من ‏اتفاق الرياض، كما أنهينا عملية إعادة الانتشار والانسحاب، والتزمنا ‏بخطة التموضع التي أعدها التحالف".‏

وكانت الترتيبات العسكرية قد اكتملت من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بين ‏الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.‏

وانتشرت قوات الألوية المكلفة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بمهام ‏الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية، ‏في مواقع طرفي النزاع في منطقة الطرية، ووادي سلا بمحافظة أبين، ‏ضمن الترتيبات العسكرية من آلية تنفيذ اتفاق الرياض، حسب ما أعلن ‏المركز الإعلامي لألوية العمالقة.‏



العربية.نت