بين تحذيرات من ازدياد تفشي "كورونا" ومع اقتراب اسدال الستار على سنة "الآلام"، اختار اللبنانيون التمتع بشمس كانون الدافئة والهروب من واقع يُكبّلهم صحياً ومعيشياً.
ومع انطلاق العد العكسي لوداع 2020 ، بحث المواطنون عن ملاذ لتفريغ الضغوط اليومية التي يرزحون تحت وطأتها على الواجهة البحرية لبيروت، فانطلقوا مستغلين استقرار الطقس في "كزدورة" نهاية الأسبوع "تمشاية" أو على الدراجات الهوائية،علّها تشحنهم بطاقة من الإيجابية لمواجهة سلبية مرحلة دمغت حياتهم على مدى عام مليئ بالتحديات ،علّ الأعياد تحمل معها نفحة السلام على المستويات كافة.
تصوير: حسام شبارو