أخبار لبنان

جان عزيز: فريق "الوصاية والتبعية" في بعبدا يراهن على التخلّص من الحريري ‏

تم النشر في 28 كانون الأول 2020 | 00:00

رأى الإعلامي جان عزيز أن "العهد" لا يزال يمتلك فرصة قبل السقوط، والخطوة الأولى تكون ‏عبر إسقاط "فريق الوصاية والتبعية" من محيط رئيس الجمهورية ميشال عون.‏

وكشف عزيز في حديث لـ"الجديد" أن "فريق الوصاية والتبعية" الموجود حول رئيس الجمهورية ‏والنائب جبران باسيل يراهن على أمرين، الأول هو أن الحكومة غير ضرورية حاليًا، لأن ‏المعادلة السياسية الخارجية بعد كانون الثاني لن تعطينا ظروفا أفضل إنما ستسمح لنا بالتخلص ‏من سعد الحريري، وقد أعلنوا هذا الأمر صراحة خلال إجتماعاتهم". وقال: "من يحاول ادعاء ‏الحرص على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يراهن على التخلص منه في شباط المقبل". ‏

أضاف: "والرهان الثاني أنه في شباط المقبل سيدخل الى لبنان 4 مليار دولار من عملية إعادة ‏رسملة المصارف، يكونوا كافيين لمنع الانهيار لتكمل الولاية الرئاسية حتى آخر أيامها وتخوض ‏معاركها المقبلة. ويبقى العنصر الثالث، وهو حزب الله وموقفه غامض حتى اللحظة".‏

الى ذلك، لفت عزيز الى أن "عون كان النموذج الأبرز لمدرسة السيادة والميثاق خلال فترة ‏التسعينيات، أما اليوم ففريق "الوصاية والتبعية" المحيط به انتصر، وهو الأمر الذي تُرجم ‏بمعارك مع أفرقاء لبنانيين بشكل يومي".‏

وأشار إلى أنه وبناءً على تجربته الشخصية "لاحظ أن عون ليس مطلعًا على عدد من الملفات"، ‏مؤكدًا أن فريق "الوصاية والتبعية" أصبح مهيمنًا على فريق "السيادة والميثاقية"، والمطلوب من ‏رئيس الجمهورية والنائب جبران باسيل معالجة هذا الموضوع لإنقاذ الولاية الرئاسية.‏



للإطلاع على فيديو المقابلة










https://youtu.be/CQsWqdwNiYs