رأى الإعلامي جان عزيز أن "العهد" لا يزال يمتلك فرصة قبل السقوط، والخطوة الأولى تكون عبر إسقاط "فريق الوصاية والتبعية" من محيط رئيس الجمهورية ميشال عون.
وكشف عزيز في حديث لـ"الجديد" أن "فريق الوصاية والتبعية" الموجود حول رئيس الجمهورية والنائب جبران باسيل يراهن على أمرين، الأول هو أن الحكومة غير ضرورية حاليًا، لأن المعادلة السياسية الخارجية بعد كانون الثاني لن تعطينا ظروفا أفضل إنما ستسمح لنا بالتخلص من سعد الحريري، وقد أعلنوا هذا الأمر صراحة خلال إجتماعاتهم". وقال: "من يحاول ادعاء الحرص على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يراهن على التخلص منه في شباط المقبل".
أضاف: "والرهان الثاني أنه في شباط المقبل سيدخل الى لبنان 4 مليار دولار من عملية إعادة رسملة المصارف، يكونوا كافيين لمنع الانهيار لتكمل الولاية الرئاسية حتى آخر أيامها وتخوض معاركها المقبلة. ويبقى العنصر الثالث، وهو حزب الله وموقفه غامض حتى اللحظة".
الى ذلك، لفت عزيز الى أن "عون كان النموذج الأبرز لمدرسة السيادة والميثاق خلال فترة التسعينيات، أما اليوم ففريق "الوصاية والتبعية" المحيط به انتصر، وهو الأمر الذي تُرجم بمعارك مع أفرقاء لبنانيين بشكل يومي".
وأشار إلى أنه وبناءً على تجربته الشخصية "لاحظ أن عون ليس مطلعًا على عدد من الملفات"، مؤكدًا أن فريق "الوصاية والتبعية" أصبح مهيمنًا على فريق "السيادة والميثاقية"، والمطلوب من رئيس الجمهورية والنائب جبران باسيل معالجة هذا الموضوع لإنقاذ الولاية الرئاسية.
للإطلاع على فيديو المقابلة