عرب وعالم

لافروف يراهن على بايدن.. أملاً بحوار روسي أميركي

تم النشر في 29 كانون الأول 2020 | 00:00

تعلّق روسيا على ما يبدو آمالا على الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، لا سيما بعد ‏التوتر الذي شهدته العلاقة بين واشطن وموسكو، مؤخرا واتهام السلطات الروسية بتنفيذ هجمات ‏إلكترونية ضد مؤسسات ومصالح أميركية.‏

فقد أشار وزير الخارجية الروسي لافروف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الثلاثاء إلى أن موسكو ‏تتوقع أن تتخذ الإدارة الأميركية الجديدة خيارا لصالح الحوار مع روسيا.‏

وقال: نأمل أن يتخذ الفريق الجديد في البيت الأبيض خيارًا يلبي مصالح الشعب الأميركي ويظهر ‏رغبة متبادلة في إقامة حوار مع موسكو".‏

كما أكد أنه "فقط في هذه الحالة، ستكون العلاقات الروسية الأمريكية قادرة في النهاية على ‏العودة إلى مسار التنمية المستدامة".‏

إلى ذلك، اعتبر أن "عودة الحوار بين الطرفين سيكون له تأثير إيجابي على المناخ العام في ‏الشؤون الدولية، بالنظر إلى المسؤولية الخاصة لروسيا والولايات المتحدة كأكبر قوتين نوويتين ‏وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي للحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين، خاصة في ‏هذا الوقت الصعب".‏

هجوم سيبراني.. وتدهور للعلاقات

يشار إلى العلاقات الأميركية الروسية تدهورت مؤخراً لاسيما بعدما اتهمت وزارة العدل ‏السلطات الروسية بقرصنة عدد من المرافق في هجوم سيبراني كبير، طال عددا وزارات ‏وؤسسات حكومية.‏

وتعليقا على عملية القرصنة تلك، قال رون كلين، الذي اختاره بايدن ليكون كبير موظفي البيت ‏الأبيض، الأحد إن رد الرئيس على حملة الهجوم الإلكتروني الكبرى التي جرى الكشف عنها ‏الأسبوع الماضي لن يقتصر على العقوبات. وأضاف أن بايدن يدرس سبل الرد على من يشتبه ‏بأنهم متسللون روس اخترقوا نحو 6 وكالات حكومية أميركية، واطلعوا على بيانات آلاف ‏الشركات الأميركية.‏

خيارات بايدن

في حين كشف أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز في وقت سابق أن الخيارات التي تدرسها ‏إدارة بايدن لمعاقبة موسكو بشأن دورها المزعوم تشمل عقوبات مالية وعمليات اختراق انتقامية ‏للبنية التحتية الروسية

في المقابل، نفى الكرملين أي دور له في هذه الواقعة.‏

‏"استخدمت تكنولوجيا أميركية"!‏

ولا يزال المسؤولون والمتخصصون في أمن الإنترنت في جميع أنحاء الولايات المتحدة يحاولون ‏التأكد من نطاق حملة الاختراق، التي استخدمت شركة التكنولوجيا الأميركية سولار ويندز كنقطة ‏انطلاق لاستهداف عملاء شركة تكساس، ومنهم وزارات الخزانة والتجارة والطاقة.‏

كما صادرت بيانات ما يصل إلى 18 ألف عميل مكشوفة أمام المتسللين.‏




العربية.نت