كرر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك اتهامه لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بالتورط في الهجوم على مطار عدن، الأربعاء، وقدم دليلا على ذلك.
وفي مقابلة مع "أسوشيتد برس"، السبت، أوضح عبد الملك أن "التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين".
وقال رئيس الوزراء اليمني إن الهجوم الصاروخي على المطار كان يهدف إلى "القضاء على الحكومة الجديدة" عند وصولها إلى المدينة الجنوبية الرئيسية.
وتحدث عبد الملك من مكتبه داخل قصر المشرق في عدن، بأول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية بعد أن نجا من هجوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 110 آخرين.
وقال رئيس الوزراء: "إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".
وكرر عبد الملك اتهامات حكومته بأن الحوثيين في اليمن مسؤولون عن الهجوم الصاروخي على المطار، وهجوم بطائرة مسيرة على القصر، بعد وقت قصير من نقل رئيس الوزراء وحكومته هناك.
وتشكلت الحكومة اليمنية الجديدة في كانون الأول لإنهاء خلاف سياسي مع الجنوبيين.
ووقع الهجوم بعد لحظات من هبوط طائرة تقل سعيد وأعضاء حكومته في المطار، وأظهرت لقطات لـ"أسوشيتد برس" من موقع الحادث في مطار عدن أعضاء من الوفد الحكومي وهم ينزلون، بينما هز الانفجار المدرج، حيث اندفع العديد من الوزراء إلى داخل الطائرة أو ركضوا على الدرج بحثا عن ملجأ.
وقال عبد الملك إن 3 صواريخ دقيقة التوجيه أصابت المنشأة، مستهدفة طائرته وصالة الوصول وصالة كبار الشخصيات في المطار.
وأضاف: "كانت دقة التوجيه كبيرة. كانت عملية ضخمة".