أخبار لبنان

حسن: بورصة المطالبة بالإقفال بدأت بالمزايدة

تم النشر في 3 كانون الثاني 2021 | 00:00

أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الى أن بورصة المزايدات بالإقفال ‏ارتفعت اليوم، حيث بدأت البورصة اليوم كما سمعنا بالإعلام بالمطالبة بالإقفال 3 أسابيع، وبعد ‏الظهر تم الحديث عن 4 أسابيع"، وسأل: "من قال أن الإقفال هو غاية أو هدف، هو فقط وسيلة، ‏إن حققنا النتائج المرجوة بأسبوع نقفل أسبوع، وإن احتجنا أسبوعين سنقفل أسبوعين".‏

وأعلن عن أنه "تكلمت مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أكثر ‏من مرة، وتناقشنا بما تقدر عليه السلطات الأمنية والجيش ما يمكن أن يقدموا من ضوابط كي ‏نبني على الشيئ مقتضاه، ومن الإقفال الأخير، على اليوم العاشر فتحت كل الناس أشغالها، وإذا ‏أردت أن تطاع أطلب المستطاع، خصوصا أن الناس تقول أن قوتها هو عملها اليومي".‏

أضاف "هل حكومتنا بهذه الظروف قادرة أن تعطي الناس قوت يومهم؟ كيف سنقول للناس أقفلوا ‏‏3 أو 4 أسابيع؟، ومن هذا المنطلق، نحن نؤيد قرار الإقفال أسبوعين مع زيادة عدد الأسرة في ‏المستشفيات".‏

وشدد على أن "نسبة الإصابات اليومية على معيار 4 مليون ونصف مقيم في لبنان هي كارثية، ‏والفرق بين انفجار بيروت وكورونا هو أن الأول هو قضاء وقدر، بينما الثاني، أي كورونا، هو ‏بسبب من يصاب، لأنه لم يلتزم بالإجراءات الوقائية التي نوصي بها منذ 10 أشهر".‏

واعتبر حسن أنه "على المواطن أن يضحي مقابل صحته، ونحن قد نذهب للتشريع لرفع غرامة ‏على المخالفين للقواعد الإجتماعية خصوصا التجمعات وارتداء الكمامات"، معلنا عن أنه "أمس ‏وضعنا لائحة بأسماء المستشفيات التي تتعاطى بلا مسؤولية مع 10 أشهر لم تحضر أقساما ‏لكورونا، 60 مستشفى فيها 0 سرير عناية فائقة، وما علينا كوزارة قمنا به بخصوص ‏التصنيف".‏

وقال "تواصلت مع بعض أعضاء اللجنة العلمية بالوزارة، ولا أحد يستطيع أن يزايد علينا بواقعية ‏مقاربتنا للمخاطر وحماية الناس، منعنا الناس من زيارة المساجد والكنائس، وفجأة يباح كل شيئ، ‏وهذه هي ازدواجية المعايير، وواضح من هي الجهة التي غيرت المعطيات".‏

وأعلن أن "اللجنة العلمية ستوصي بالاقفال أسبوعين قابلة للتجديد، وإدخال المستشفيات الخاصة ‏في الصراع ضد كورونا، والحصول على وعد من القوى الأمنية بضبط الوضع في فترة ‏الإقفال"، مشيرا الى أن "وزارة الصحة حققت 300 سرير التي وعدت فيها الشعب اللبناني في ‏الإقفال السابق، وللأسف، المستشفيات الخاصة لم تدخل معنا بالصراع ضد كورونا، وعلى ‏القوى الأمنية أن تقول إن تستطيع أن تضبط أو لا".‏

وردا على سؤال، شدد حسن على أنه عندما ينقل الصليب الأحمر المريض إلى طوارئ أقرب ‏مستشفى، على المستشفى إسعافه وإن لم تستقبله المستشفى لكل حادث حديث وهناك قانون ‏وقضاء وقوى أمن، وممنوع أي مستشفى رفض إسعاف أي مريض".‏

الى ذلك، أعلن حسن أن "اللقاح سيصل الى لبنان قبل منتصف شباط، واللقاح بات "قاب قوسين ‏أو أدنى" والأمر يحتاج تضحية من الجميع".‏

وعن تاريخ بدء إقفال البلد، قال حسن: هناك جهوزية وأمور لوجستية يجب تأمينها وما من اتجاه ‏لإقفال المطار لكن سيتم التشدد مع القادمين من الخارج.‏

وختم قائلا: "تواصلت مع البطريرك بشارة الراعي اليوم، فللأسف المناطق المسيحية تنازع ‏وبائيًا ولدينا أكثر من 12 مستشفى في المتن وكسروان وجبل لبنان صفر أسرّة فكيف نقاوم"؟