صدر عن لجنة الصحة النيابية البيان الآتي: "إن لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية النيابية، وبعد اطلاعها على البيان الصادر عن اللجنة الوزارية والمتعلق بإعلان الإقفال العام، ترى أن التدابير الواردة في متن البيان أتت دون الخطر المتعاظم الذي تعكسه أرقام الإصابات والوفيات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، فضلا عن التناقص المُخيف في عدد أسرة العناية الفائقة الشاغرة في المستشفيات من جهة، وكذلك ما تتناقله وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي عن الحشود المتجمعة في الافراح والأحزان ، وكل ذلك دون ارتداء الكمّامات أو مُراعاة حدود التباعد الإجتماعي، كما ويصل الأمر ببعض المواطنين إلى تحدي السلطات في تعاميمها وتدابيرها جهرا وأمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
إن لجنة الصحة النيابية، وهي اذ تفاجأ بالمستوى "التساهلي" الذي اعتمده بيان اللجنة الوزارية والذي لم تر اللجنة شبيها له في اي دولة اجتاحها الوباء الفتاك ، خاصة لجهة "سلسلة" الإستثناءات الواردة في متنه، والتي تكاد تشكل فرصة إضافية للوباء للإمعان فتكا وانتشارا؛ بحيث تقضي هذه الاستثناءات على امكان نجاة شرائح واسعة من "مصيدة" الوباء، إزاء ذلك، تطالب اللجنة:
1 - إعادة النظر بالإستثناءات داعية إلى المزيد من التشدد في تدابير الإقفال.
2 - أن تقترن التدابير بحزمة من المساعدات المالية او العينية تسد بعضا من حاجة المنكفئين في بيوتهم وعصا يتكؤون عليها إلى أقرب فرصة يتمكّنون بعدها من الخروج الى رزقهم وحاجاتهم".