أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الخميس، في كلمة له، أنه لن يتطرق للتعديل الـ 25 في الدستور الخاص بعزل الرئيس، مشدداً على أن الرئيس دونالد ترامب ليس فوق القانون، وأن العدالة تطبّق على الجميع.
وقال إن مجموعة من "الغوغاء" شنوا هجوما على الكونغرس لمصادرة إرادة الناخبين، معتبراً ما جرى أمس بأنه هجوم على أيقونة الديمقراطية.
أضاف أن ترمب دهش من تصرف القضاة في المحكمة العليا الذي اتسم بالنزاهة، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الاستقالات كانت توالت عقب أعمال شغب وقعت بعد أن خاطب ترمب حشداً كبيراً في واشنطن غذته مزاعم الرئيس المتكررة بأنه خسر انتخابات نوفمبر بسبب تزوير الانتخابات، وهو ما لم يتم إثباته.
فقد اخترقت مجموعة من الغوغاء مبنى الكابيتول بينما كان المشرعون يعملون على التصديق على أصوات المجمع الانتخابي، التصديق الذي أدى بالأخير إلى إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وعلى الرغم من عودة الحياة إلى العاصمة واشنطن، اليوم الخميس، ورفع حظر التجول، إلا أن مسؤولاً في البنتاغون كان أكد أن تعبئة الحرس الوطني ستستمر حتى تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 كانون الثاني.
كما أوضح المسؤول شريطة عدم البوح باسمه، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، أن وزارة الدفاع طلبت رسميًا في وقت إرسال حوالي 6200 من أفراد الحرس الوطني من ست ولايات شمال شرق البلاد للمساعدة في دعم شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون في واشنطن في أعقاب أعمال الشغب الدامية التي وقعت أمس في مبنى الكابيتول.
وأشار إلى أن القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر، وقع أوامر بتفعيل الحرس الوطني من فرجينيا وبنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي وديلاوير وماريلاند لمدة تصل إلى 30 يومًا.
"غير مسلحين"
إلى ذلك، قال المسؤول في وزارة الدفاع إن الهدف من هذا الإجراء، تأمين مبنى الكابيتول والمنطقة المحيطة به خلال حفل تنصيب بايدن، الذي صادق الكونغرس اليوم على فوزه بالانتخابات الرئاسية بـ 306 أصوات من المجمع الانتخابي.
إلا أن المسؤول الذي تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته، أوضح أن عناصر الحرس لن يكونوا مسلحين، إنما بحوزتهم معدات لمكافحة الشغب وملابس واقية.
العربية.نت