عرب وعالم

بذكرى مأساة الأوكرانية.. بريطانيا وكندا "سنحاسب طهران"‏

تم النشر في 8 كانون الثاني 2021 | 00:00

عام مضى وأهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطت فجر الثامن من يناير بصواريخ ‏الحرس الثوري الإيراني، وعلى متنها 176 راكبا من جنسيات كندية وبريطانية وإيرانية ‏وأوكرانية، ينتظرون العدالة، ومحاسبة المتورطين، دون جدوى.‏

فعلى الرغم من مرور كل هذا الوقت إلا أن إيران لم تجد إلا متورطا واحدا، أعلنت أمس أنه لا ‏يزال موقوفا، فيما الأهالي يشككون بجدية طهران.‏

ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لتلك المأساة، جددت وزارة الخارجية البريطانية موقفها ‏الداعي إلى المحاسبة. وقالت في بيان مشترك مع كندا صدر عن مجموعة التنسيق والرد الدولية ‏لضحايا الطائرة الأوكرانية (بريطانيا وكندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان): ندعو إيران بشكل ‏عاجل إلى تقديم شرح كامل وشامل للأحداث والقرارات التي أدت إلى تحطم الطائرة.‏

تحقيق العدالة

كما شدد البيان على أن الدول المعنية بهذا الملف ستحاسب إيران لتحقيق العدالة، والتأكد من أن ‏طهران ستقدم تعويضات كاملة لعائلات الضحايا والبلدان المتضررة.‏

يذكر أن 176 مواطنًا إيرانيًا وأفغانيًا وبريطانيًا وكنديًا وأوكرانيًا، قتلوا إثر تحطم طائرة الخطوط ‏الجوية الدولية الأوكرانية من طراز بوينغ 737-800 كانت أقلعت من مطار الخميني الدولي في ‏طهران، خلال ساعات الصباح الأولى من 8 يناير 2020 متجهة إلى كييف، بعدما استهدفت من ‏قبل الحرس الثوري بصاروخين.‏

وعود بلا جدوى

وأمس الخميس كرر الرئيس الإيراني حسن روحاني وعود بلاده بمحاكمة مرتكبي الجريمة، ‏وسط تذمر أسر الضحايا من تكرار الوعود التي لم تنفذ رغم مرور عام على المأساة. وقال ‏‏"تحطم الطائرة كان نتيجة خطأ شخص واحد وعدم كفاءة مجموعة واحدة، لكنه كان غير ‏مقصود".‏

وتطالب أسر الضحايا بمحاسبة حكومة إيران والحرس الثوري ومنظمة الطيران الايرانية ‏وتحميلهم المسؤولية بسبب عدم إلغاء الرحلات المدنية عندما كانت إيران على وشك مواجهة ‏عسكرية مع الولايات المتحدة عقب قصف القاعدة العراقية.‏