جددت إثيوبيا، يوم الثلاثاء، تأكيد موقفها بضرورة الجلوس والتفاوض مع الجانب السوداني لنزع فتيل التوتر على الحدود بين البلدين.
وصرح المتحدث باسم الخارجية، دينا مفتي قائلا "ما زلنا نجدد تأكيدنا في الجلوس والتفاوض والحوار حول الحدود مع السودان بالرغم من رصدنا لتحركات من الجيش السوداني داخل العمق الإثيوبي."
وقال المسؤول الإثيوبي في مؤتمر صحفي إن بلاده "تبنت التهدئة في الخلاف مع السودان، لكن يجب الا يعتبر صمتنا خوفا".
وكانت وسائط إعلام سودانية قد أفادت بمقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات إثيوبية على منطقة بالقرب من منطقة الفشقة الحدودية.
وذكر موقع "سودان تربيون" نقلا عن مصادر أن "الهجوم وقع أثناء عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي، ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية".
وتقع منطقة الفشقة على الحدود الشرقية السودانية مع إثيوبيا، وتتميز بأراضيها الخصبة، حيث تتكرر هناك الحوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون أراضي يؤكد السودان إنها داخل حدوده.
وكان السودان قد أعلن قبل أيام أن قواته العسكرية بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية الواقعة في المنطقة الحدودية التي يقطنها مزارعون إثيوبيون، وذلك بعد أسابيع من الاشتباكات.
ومع اشتعال الصراع بين السلطات الاتحادية الاثيوبية وإقليم تيغراي، نزح آلاف اللاجئين هربا من الحرب، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في السودان ولا سيما ولاية القضارف.