أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أصدر عفوا عن 73 شخصا، لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني.
وأصدر ترامب، عفواً عن المستشار السابق بالبيت الأبيض، ستيف بانون، في إطار موجة العفو وتخفيف الأحكام التي سيصدرها خلال الساعات الأخيرة من فترة رئاسته، لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني.
ووجّهت إلى بانون العام الماضي تهمة الاحتيال على أنصار ترامب فيما يتعلق بحملة لجمع التبرعات لدعم بناء الجدار الحدودي، الذي وعد ترامب بإقامته بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودفع بانون ببراءته.
وقال البيت الأبيض في بيان "بانون زعيم مهم في الحركة المحافظة ويشتهر بالحنكة السياسية".
وتولى بانون منصبه في البيت الأبيض بعد عشرة أيام من تنصيب ترمب رئيسا للبلاد.
وكان بانون أثار الجدل هذا العام لورود تقارير تفيد بتأييده نظريات تفوق العرق الأبيض والقومية البيضاء ومعاداة السامية، وهو مؤسس موقع "بريتبارت" الإخباري الذي يوصف بأنه منصة لـ"اليمين البديل"، الحركة المعارضة للطبقة السياسية الحاكمة والتي تعتنق هذا الفكر.
وقد كان آخر عمل لبانون قبل دخول المجال السياسي؛ منصبه كرئيس تنفيذي لموقع بريتبارت وقد آثر أن يترك العمل بالموقع لصالح ترمب.
وفي يوم الجمعة 18 أغسطس غادر ستيف بانون البيت الأبيض، وسط زخم الضجيج حول الإدارة الأميركية.
وبرز دور بانون على سبيل المثال في الأول من يونيو الماضي عندما أعلن الرئيس الأميركي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس بشأن المناخ، التي تعد أحد الأهداف البارزة في سياسة بانون.
وفي إطار ما يربو على 140 قرارا بالعفو أو تخفيف الأحكام، أصدر ترامب قرارا بالعفو عن إليوت برويدي الذي كان في السابق أحد أبرز جامعي التبرعات له وأقر العام الماضي بمخالفة قوانين الضغط الأجنبي. وعفا ترمب أيضا عن رئيس بلدية ديترويت السابق كوامي كيلباتريك الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 28 عاما لاتهامات بالفساد.
وصدرت أيضا قرارات عفو عن فناني الراب ليل وين وكوداك بلاك اللذين حوكما لاتهامهما بارتكاب مخالفات اتحادية تتعلق بالأسلحة.
العربية.نت