اعتبر عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "هناك كورونا سياسي في البلد يتمثّل بهذا العهد... الله يخلّصنا منّو".
وشدد أبو فاعور في حديثٍ للـ"ام تي في"، أن "لا بديل عن الإقفال، فنحن لسنا في أزمة سريعة وعابرة إنما سنعيش مع أزمة مديدة وطويلة، وسنحتاج الى سنة على الأقل حتى يتم تلقيح جميع اللبنانيين".
ورأى أن "المشكلة أننا نقرّ الاقفال ولا نقدّم بدائل للناس".
وكشف ابو فاعور أن وزير المالية غازي وزني أبلغه أن الدولة صرفت حتى اليوم 300 مليار ليرة لبنانية كإعانات، ولكن لا نعرف كيف ذهبوا وأين لأنه لا يوجد خطة وتم التعامل مع الوباء على أنه عابر.
وأشار إلى أن "وفدا ضم جان بيروتي وبيار أشقر زار رئيس الجمهورية ميشال عون قبل الأعياد مستعطفاً، وتم اتخاذ القرار الاعتباطي بعدم الاقفال ومن دون أي معطى علمي".
ولفت أبو فاعور إلى أن "معظم المستشفيات الخاصة تبتز الدولة اللبنانية، ففي البداية طالبوا بالمستحقات وعندما تم صرفها، طالبوا بالمصالحات العالقة في وزارة المالية منذ العام 2005، فبعض المستشفيات تصرف بمنتهى الانتهازية وقلة الاخلاق وكان يجب اتخاذ اجراءات بحقها". وأضاف: "لا أريد أن أنظّر على وزير الصحة ولكن لو كنت وزيراً للصحة لكان هناك أصحاب مستشفيات في السجون اليوم".
وأكد أنه "على وزارتي الصحة والعدل والقضاء التدخل لإجبار المستشفيات على استقبال المرضى كما فعل القاضي الشجاع محمد عويدات الذي أجبر مؤسسة كهرباء لبنان على مدّ مستشفى راشيا الحكومي بالكهرباء".