أخبار لبنان

دياب يتصل بغوتيريش: ملتزمون بـ"محكمة لبنان" لانجاز مهمتها

تم النشر في 22 كانون الثاني 2021 | 00:00

أجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة ‏أنطونيو غوتيريش، تم في خلاله البحث في مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي الجهود ‏التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في التغلب على الأزمات التي يعاني منها".‏

وأعلن المكتب الاعلامي في السراي في بيان، "أن الرئيس دياب أثنى على المبادرات التي اتخذها ‏الأمين العام لمساعدة لبنان، لا سيما المشاركة في ترؤس مؤتمري باريس لدعم بيروت والشعب ‏اللبناني والنداء العاجل الذي أطلقه بتاريخ 4 آب 2020 إلى المجتمع الدولي للاستجابة للحاجات ‏الفورية الناجمة عن الانفجار في مرفأ بيروت".‏

وأطلع الرئيس دياب الأمين العام على واقع انتشار فيروس كورونا وشدد على "الحاجة لإعادة ‏تأهيل المستشفيات الحكومية والخاصة نظرا لنفاذ قدراتها الاستيعابية للمرضى والمصابين بعدوى ‏الفيروس والحاجة الملحة لتجهيزها بغرف العناية الفائقة والأجهزة الطبية اللازمة ومنها آلات ‏التنفس".‏

وطلب دياب من الأمين العام "المساعدة في توفير مائتي سرير لغرف العناية الفائقة ودعم الأمم ‏المتحدة للبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس وضرورة أن يشمل جميع المقيمين على الأراضي ‏اللبنانية".‏

وأشار البيان الى أن الأمين العام للامم المتحدة، "أعرب عن تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي ‏يمر بها لبنان والتي تفاقمت بانفجار المرفأ وانتشار الجائحة". وأشار إلى أنه سيبحث مع ‏المسؤولين في المنظمة الدولية في أفضل الوسائل للمساعدة في هذا الشأن، علاوة على الجهود ‏التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي".‏

وأثار دياب، في خلال الاتصال "موضوع الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمجال الجوي اللبناني ‏والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية، مما يشكل انتهاكا فاضحا للسيادة اللبنانية ‏وللقرار رقم 1701 الذي يلتزم به لبنان"، لافتا إلى "تفاقم هذه الانتهاكات في المدة الأخيرة".‏

وأكد "أن هذه الانتهاكات، فضلا عن الأعمال الاستفزازية والعدوانية وآخرها عملية خطف ‏الراعي بتاريخ 12 كانون الثاني من داخل الأراضي اللبنانية تشكل خطرا على لبنان وتهديدا ‏للسلم والأمن الدوليين، ما يستدعي تدخله العاجل لوقفها".‏

وتطرق البحث إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حيث أكد الرئيس دياب "إلتزام لبنان بالمحكمة ‏لتمكينها من إنجاز المهمة الموكولة إليها".‏

دياب أطلع الأمين العام للامم المتحدة على "خطة عمل الحكومة اللبنانية لعودة النازحين السوريين ‏إلى ديارهم والتي أقرها مجلس الوزراء بتاريخ 22 تموز 2020"، لافتا إلى الأعباء الكبيرة "التي ‏يتحملها لبنان جراء استضافتهم لا سيما في الظروف الحالية الصعبة وعلى الرغم من المساعدات ‏التي تقدمها الجهات المانحة لدعم المجتمعات المضيفة".‏

وخلص إلى أنه "لا يمكن ربط عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بالحل السياسي للأزمة ‏السورية".‏

وأشار بيان المكتب الاعلامي في السرايا، الى "أن الأمين العام أخذ علما بالخطة التي سيثيرها مع ‏المفوض السامي لشؤون اللاجئين، باعتبار أن المفوضية هي المرجع المعني مباشرة في مسائل ‏اللجوء".‏

وبحث الرئيس دياب مع غوتيريش في موضوع وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين، ‏لافتا إلى "أن لبنان سيترأس اللجنة الاستشارية للوكالة لمدة سنة إعتبارا من أول تموز 2021 ‏ويتطلع إلى التعاون الكامل معه ومع المفوض السامي للمساهمة في إيجاد الحلول لمختلف ‏الصعوبات التي تعاني منها المنظمة الدولية وتأمين الوسائل الكفيلة بأداء عملها وتوفير الخدمات ‏للاجئين الفلسطينيين من دون أي انتقاص".‏

وأكد غوتيريش "أن موضوع الأونروا يشكل إحدى الأولويات الملحة لدى الأمم المتحدة نظرا ‏للأزمة المالية الحادة التي تعاني منها الوكالة جراء الثغرات في التمويل والنقص الكبير في ‏الموارد المالية".‏