أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، الأحد، انطلاق الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمَّان.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فإن اللجنة تستأنف مناقشاتها بين طرفي النِّزاع في اليمن للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمحتجزين بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومحتجزاً في شهر أكتوبر الماضي.
وحضّ غريفثس الطرفين على أن تتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط.
كما حث الطرفين أيضاً على مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بما يتجاوز قوائم اجتماع عمَّان وفاءً بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم، الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النِّزاع في أقرب وقت ممكن.
وعبَّر المبعوث الأممي أيضاً عن امتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها لهذا الاجتماع.
يُذكَر أنَّ اللجنة الإشرافية تجمع طرفي النِّزاع في اليمن ويرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونجحت الأمم المتحدة منتصف تشرين الاول الماضي في إتمام أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بدء الحرب قبل ستة أعوام، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.
وشملت صفقة التبادل تلك الإفراج عن 1056 معتقلا وأسيرا من الطرفين كمرحلة أولى، على أن تتبعها مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح شاملة (الكل مقابل الكل)، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
وتقدّر منظمات حقوقية وجود أكثر من 10 آلاف مختطف لدى ميليشيات الحوثي، وذلك في نحو 270 سجنا خاضعا للميليشيات في أماكن سيطرتها.
العربية.نت