بعد ليلة من المواجهات التي شهدتها طرابلس، تكشفت الأضرار التي خلفتها اعمال التخريب والحرق التي طالت المدينة ومبنى بلديتها ومرافق أخرى فيها.
واظهرت صور التقطتها عدسة "مستقبل ويب" تداعيات الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين على قرار الإقفال العام وانعكاساته على أوضاعهم المعيشية.
وكان محتجون أقدموا على إحراق مبنى بلدية طرابلس الأثري الذي يعود إلى العهد العثماني، بإلقاء قنابل حارقة "مولوتوف" منتصف ليل الخميس.
وشهد المبنى عملية نهب وسرقة لمحتوياته، فيما جرى إحراق الدراجات النارية في مركز أمني قريب.
تصوير :حسام شبارو