عرب وعالم

ظريف يطالب بوساطة أوروبية لتنسيق خطوات العودة للاتفاق النووي

تم النشر في 2 شباط 2021 | 00:00

بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين حول الاتفاق ‏النووي، عرضت إيران تراجعا عن خروقها للاتفاق النووي شرط خطوات أميركية ‏متزامنة للعودة إليه‎.‎

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة مع شبكة تلفزيون ‏‏"سي.إن.إن"، إنه يمكن أن يكون هناك تنسيق وتزامن بين التحركات الأميركية ‏والإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي‎.‎

أضاف "إن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يمكن ‏أن ينسق هذه الخطوات‎".‎

وأوضح أنه "يمكن أن يكون هناك آلية تحدد إما تزامن (هذه الخطوات) أو تنسق ما ‏يمكن القيام به". ومضى يقول إن جوزيب بوريل "يمكنه... القيام بنوع من تنسيق ‏التحركات المطلوبة من الولايات المتحدة والأعمال التي يتعين على إيران القيام ‏بها‎".‎

لا محادثات ثنائية

وفي وقت سابق اليوم، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعید خطیب زادة، ‏خلال مؤتمر صحافي، إجراء أي محادثات مع واشنطن بشأن عودتها إلى الاتفاق ‏النووي، قائلا "لا توجد محادثات ثنائية مع واشنطن‎".‎

أتى ذلك، بعد أن شدد بلينكن على أن بلاده مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي إذا ‏عادت طهران والتزمت بكافة بنوده، موضحا في الوقت عينه أن تلك العودة ‏ستتطلب وقتا للتأكد من التزام إيران، وللتشاور والتنسيق مع حلفاء واشنطن‎.‎

إن عدتم عدنا

وتابع خلال مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية أن إيران قد تكون على بعد ‏أسابيع فقط من امتلاك مواد لازمة لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق‎.‎

كما أشار إلى أن بلاده تسعى بالتعاون مع الشركاء للوصول إلى اتفاق أشمل وأوسع ‏مع إيران‎.‎

إلى ذلك، قال: "سنأخذ وقتا لتقييم عودة إيران للاتفاق النووي قبل أي خطوة من ‏قبلنا‎".‎

وأشار إلى أن الوزير الأميركي البالغ من العمر 58 عاماً، والآتي من كواليس ‏العمل في الخارجية الأميركية، أكد الأربعاء الماضي، أيضا أن بلاده لن تعود إلى ‏الاتفاق النووي إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، ‏‏"الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت". وقال في حينه "لم تعد إيران تحترم ‏التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق ‏الأمر بعض الوقت، لاسيما أننا نحتاج إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها ‏لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله‎".‎

وختم "سنبحث مع حلفائنا اتفاقا أطول مدة مع طهران‎"‎‏.‏



العربية.نت