مواقع إجتماعية

غضب واستنكار لاغتيال لقمان سليم

تم النشر في 4 شباط 2021 | 00:00

أثار خبر اغتيال الناشط والمعارض السياسي لقمان سليم سلسلة ردود فعل ‏لصحافيين ووناشطين، وغرّد عبر "تويتر" قائلا: "هل بدأت "عرقنة" لبنان"؟!.‏




واعتبر فادي سعد المنسق العام المركزي للانتخابات في "تيار المستقبل" أن "يلي ‏اغتال #لقمان_سليم لازم يدفع الثمن

وأرفقها بهاشتاغ: "#لبنان_مش_العراق" . ‏


وكتب أيمن مهنا من مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية سكايز (عيون ‏سمير قصير) في المشرق العربي عبر "تويتر": "لقمان سليم ليس فقط "ناشط" - ‏هو قائد رأي، كاتب، محلل، وأحد أبرز الأصوات في وجه حزب الله، وابن عائلة ‏تمرست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد ركائز العاملين على مسألة ذاكرة ‏الحرب اللبنانية والمخفيين قسراً في لبنان وسوريا! أي تبسيط أو تمييع للجريمة هو ‏مساهمة فيها".‏





ولفتت السفيرة السابقة ترايسي شمعون في تغريدتها الى أن "لقمان سليم كان ‏صاحب رأي. تماماً كما كنت، في ما قلته، صاحبة رأي. حين لا تُحتمل الآراء ‏المختلفة، الى حدّ القتل أو التخوين، فهي مؤشّر على النهايات.‏

أخاف على نهاية البلد... رحم الله لقمان ومنح الصبر لعائلته ومحبّيه". ‏




في المقابل، أكد ادمون رباط أن "الخوف لن يوقفنا، ومعركتنا مستمرة".‏

وختم: "أنا لقمان سليم".‏



وذكّر الوزير السابق طارق متري بأن "لقمان سليم كان شجاعا حتى الموت. لم ‏يرهبه العنف المعنوي، مرة بعد مرة. صرعه القتل في بلد الانهيار والاذلال ‏والارهاب".‏





وقال هادي الامين: "المسؤولون عن اغتيال الأخ والصديق العزيز الشهيد لقمان ‏سليم رحمه الله، هم ورثة قاسم سليماني. ورثة عقله وأدواته وكواتمه. هم القتلة ‏الوقحُون الذين يتصرّفُون ببلادنا كلّها كأنهم أصاحبها، ويتصرّفون بنا كأننا ‏مستَأْجِرونَ في مُلْكِهم الخَرِب".‏



من جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة "الشرق الاوسط" غسان شربل في سلسلة ‏تغريدات عبر "تويتر" "أن هذه جمهورية الاغتيالات. تحمي قاتل مرفأ بيروت ‏وتحمي قاتل لقمان سليم".‏

وقال: "بلاد كئيبة تقع بين شباط (فبراير) رفيق الحريري وشباط لقمان سليم".‏

وختم: "طرق لقمان سليم الباب بعنف فقطع سمير قصير اجتماعه مع جورج حاوي ‏وجبران تويني وخرج لاستقباله".‏





وكتب رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوّض عبر صفحته في فايسبوك: "اغتيال ‏لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة ويعيدنا إلى مسلسل ‏الاغتيالات التي عشناها في لبنان وعجزت الأجهزة الأمنية أن تكشف حقيقتها ‏فتأكدنا من وراءها". ‏

وأكد أنه "لن ينجح أحد في ترهيب اللبنانيين ووقف مسيرة التغيير مهما ارتكب من ‏جرائم. وما حصل يؤكد أن المطلوب توحيد جميع القوى السياسية والمدنية من أجل ‏خوض معركة بناء دولة السيادة والحريات والقانون ليبقى لبنان. نعزي عائلة ‏الشهيد ونعزي أنفسنا وجميع اللبنانيين وعهدنا ألا نسمح بخطف إرادة شعبنا وحقه ‏بالحرية والحياة مهما بلغت التضحيات".‏