عرب وعالم

الخارجية الأميركية: نطالب الحوثيين بوقف استهداف السعودية فورا

تم النشر في 8 شباط 2021 | 00:00

طالبت الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي بالوقف الفوري لاعتداءاتها داخل اليمن وضد ‏الأهداف المدنية جنوب المملكة العربية السعودية.‏

وقال بيان للخارجية الأميركية إنه في الوقت الذي يتخذ فيه الرئيس الأميركي خطوات لإنهاء ‏الحرب في اليمن، وأيدت المملكة العربية السعودية الدخول في عملية تفاوضية تنته إلى تسوية ‏الأزمة، تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من استمرار هجمات الحوثيين.‏

ودعت الخارجية الأميركية الحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات التي تطال المدنيين داخل ‏السعودية، ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة ‏للشعب اليمني.‏

كما طالب الحوثيين بالامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وإظهار التزامهم بالمشاركة ‏البناءة في جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث لتحقيق السلام، مؤكدة انه حان الوقت ‏الآن لإيجاد نهاية لهذا الصراع.‏

وكان الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، قال الأحد، لـ"العربية"، ‏إن الولايات المتحدة تبقي الخيارات أمام التعامل مع إيران مفتوحة، أي أنها لا تستبعد المفاوضات ‏ولا استكمال حملة الضغوط على طهران.‏

وأكد وربيرغ كذلك دخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع حلفائها الأوروبيين وفي منطقة ‏الشرق الأوسط ومن بينهم السعودية، قبل التفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي.‏

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أكد أيضا، اليوم الأحد، أن بلاده لن ترفع العقوبات عن ‏إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات.‏

وجدد بايدن تمسك بلاده بموقفها الذي يطالب بوقف إيران كل انتهاكاتها للاتفاق قبل العودة ‏للمفاوضات.‏

تخصيب اليورانيوم

وقال الرئيس الأميركي، إن على إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل البدء في أي حوار.‏

وصرّح بايدن في مقابلة بثت الأحد، أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا ‏تحترم التزاماتها في الملف النووي.‏

وردا على سؤال لشبكة "سي بي اس" عن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة ‏المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي، أجاب بايدن "كلا".‏

وعندما سألته الصحافية عما إذا كان على الإيرانيين أن "يوقفوا أولا تخصيب اليورانيوم" هز ‏برأسه إيجابا، وذلك في مقتطفات من هذه المقابلة التي ستبث كاملة بعد ظهر الأحد بالتوقيت ‏المحلي.‏

السلاح النووي

وبعد مفاوضات شاقة وطويلة، توصلت الولايات المتحدة في 2015 إلى اتفاق مع إيران يحول ‏دون حيازتها السلاح النووي، وقعته أيضا الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا قبل أن ‏تصادق عليه الأمم المتحدة.‏

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق العام 2018، معتبرا أنه غير ‏كافٍ على الصعيد النووي وبهدف احتواء "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار" في الشرق ‏الأوسط. وعاود ترمب فرض عقوبات على إيران كانت رفعت في مقابل الوفاء بالتزاماتها ‏النووية، ما دفع طهران إلى تجاوز هذه الالتزامات.‏

ووعد بايدن بالعودة إلى الاتفاق شرط أن تفي إيران أولا بالتزاماتها، لكن القادة الإيرانيين كرروا، ‏الأحد، أن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى رفع كل العقوبات قبل أن يلتزموا مجددا بالقيود ‏التي فرضها الاتفاق على برنامجهم النووي.‏



العربية.نت