استنكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الهجمات الحوثية على السعودية، مجددا التزام بلاده بدعم "الدفاعات السعودية" وإيجاد تسوية سياسية للأزمة في اليمن.
وجاء استنكار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للهجمات الحوثية على السعودية في تغريدةٍ نشرها بلينكن بعد اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء
وكتب بلينكن: "تحدثت مع فيصل بن فرحان، السعودية شريك أمني مهم، لن نقف جانبا بينما يهاجم الحوثيون السعودية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان صحافي: "إن بلينكن دان خلال حديثه مع بن فرحان هجمات الحوثيين على مطار أبها الدولي، والتي ضربت طائرة مدنية".
ووفقا للبيان، فقد ناقش الوزيران "الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية ضد الاعتداءات على أراضيها"، كما أشار الطرفان إلى الحراك الدبلوماسي بهدف التوصل لحل سياسي تفاوضي للحرب في اليمن، بما في ذلك "من خلال اتصالات أجراها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن مؤخرا مع الشركاء الإقليميين، والمنظمات الإنسانية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن والأطراف المعنية الأخرى.
وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، تركي المالكي، قد كشف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن التحالف أحبط ودمر طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط، وذلك بعد الإعلان الأربعاء عن "اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار (مفخختين)" في جنوب المملكة.
من جانبهم، أعلن الحوثيون أن أربع طائرات مسيرة تابعة لهم استهدفت مرابض الطائرات الحربية بمطار أبها الدولي في السعودية.