عرب وعالم

العراق يعتقل "مسؤولين عن اغتيالات‎"‎

تم النشر في 14 شباط 2021 | 00:00

في خطوة أولى بمسار تحقيق العدالة لنحو 600 عراقي قتلوا في أعمال عنف ‏مرتبطة بالاحتجاجات وفي اغتيالات بالعراق، اعتقلت قوة استخباراتية 4 أشخاص ‏‏"مسؤولين عن سلسلة اغتيالات" طالت ناشطين خلال الاحتجاجات المناهضة ‏للحكومة التي اندلعت نهاية عام 2019 وأدت إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء ‏السابق عادل عبد المهدي، وفق ما أفاد مسؤولان أمنيان عراقيان فرانس برس ‏الأحد‎.‎

وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه، إن "قوة استخباراتية تمكنت من اعتقال 4 ‏من المشتبه بهم ضمن شبكة تتكون من 16 شخصاً مسؤولة عن الاغتيالات التي ‏وقعت في مدينة البصرة والتي استهدفت الناشطين"، مضيفاً أن "المتهمين اعترفوا ‏بجرائم بينها قتل الناشط والصحافي العراقي أحمد عبدالصمد وعدد آخر من ‏الناشطين‎".‎

التحقيقات جارية

كما أكد أن "التحقيقات جارية للتوصل إلى بقية أفراد الخلية" التي لم توضح ‏المصادر الجهات التي تنتمي إليها. وأكد مصدر ثان عملية الاعتقال‎.‎

يذكر أنه في 10 كانون الثاني، اغتيل مراسل "قناة دجلة" في البصرة أحمد عبد ‏الصمد (37 عاماً) وزميله المصور صفاء غالي (26 عاماً) على يد "مسلحين ‏ينشطون داخل المدينة" الحدودية مع إيران وتهيمن فيها فصائل مسلحة موالية ‏لطهران‎.‎

ولقي عشرات من الشبان العراقيين حتفهم في ساحات الاحتجاج بالرصاص الحي ‏أو نتيجة قنابل الغاز المسيّل للدموع. وقتل عراقيون آخرون بالرصاص فيما بدا أنها ‏عمليات اغتيال، بينهم الباحث والمستشار الحكومي هشام الهاشمي، أمام منزله في ‏تموز الماضي‎.‎

كما استمر العنف حتى مع هدوء الاحتجاجات إذ قتل ناشط بالرصاص في بغداد في ‏كانون الاول، وخطف آخرون في وقت سابق من هذا الشهر‎.‎

إلى ذلك تعهّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مراراً بمحاسبة القتلة، لكن لم ‏تحدث اعتقالات أو محاكمات علنية‎.‎



العربية.نت