استراتيجية للقضاء على كورونا تثير الجدل لكن المزيد من العلماء يدعون لاتباعها وهي استراتيجية "صفر كورونا" أو "صفر إصابات".
وينفذ مليونا نيوزيلندي من سكان أوكلاند حجرا منزليا عملا بالاستراتيجية، ويهدف هذا النهج إلى القضاء تماما على انتشار فيروس كورونا في منطقة أو بلد بفضل تدابير صارمة تتخذ ما أن تظهر إصابات.
وتقترن بإحكام السيطرة على بؤرة الوباء من خلال فحوص الكشف وتتبع المخالطين والعزل. وبموازاة ذلك، تتواصل الحياة بشكل طبيعي في المناطق التي لا ينتشر فيها الفيروس.
تراجع الإصابات يثير فضول الباحثين
إلى ذلك سَجلت، الهند، ثاني أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان، تراجعا ملحوظا بعدد الإصابات الجديدة بالموجة الثانية من الفيروس، وهذا التراجع في الهند حير الباحثين مما دفع الخبراء للنظر في الأسباب ودراستها، تظهر الأرقام أن الانخفاض في أعداد الإصابات بدأ منذ سبتمبر 2020 حيث بلغت أحد عشر ألف حالة مقارنة بفترة الذروة السابقة عندما كانت تصل الحالات إلى المئة ألف إصابة يوميا.
ولاحظ الخبراء أيضاً تباطؤا بانتشار المرض في الهند، حيث انخفضت نسبةُ إشغال غرف الطوارئ من 90% إلى 16% وهنا نتحدث عن نفس الفترة.
ولكن ما الذي يحدث في الهند، الخبراء يرجعون الأمر إلى احتمالية أن تكون بعضُ مناطق البلاد قد وصلت إلى مناعة القطيع أو أن الهنود قد يكون لديهم حماية مسبقة من الفيروس.
هذا بالنسبة للخبراء، أما الحكومة فتمتدح صرامة إجراءاتها الاحترازية وانتشار ثقافة لبس الكَمامة بسبب الغرامات المالية المفروضة.
وللأطباء قول آخر، إذ يرجحون الانخفاضات بعدد الإصابات إلى انتشار أخذ اللقاحات ما يؤثر سلبا على تطور الفيروس وعلى تزايد انتشاره.
العربية.نت