عرب وعالم

الجزائر: حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.. وتعديل وزاري مرتقب

تم النشر في 18 شباط 2021 | 00:00

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون أنه حل البرلمان في البلاد، داعيا إلى ‏إجراء انتخابات مبكرة، متحدثا عن تعديل وزاري خلال 48 ساعة والإفراج عن ‏عشرات المعتقلين السياسيين‎.‎

جاء ذلك خلال كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الجزائري، بمناسبة "يوم الشهيد" في ‏الجزائر، بعد أيام من وصول تبون (75 عاما) قادما من ألمانيا، بعد رحلة علاج‎.‎

أضاف تبون: "سأعلن عن تعديل حكومي غدا أو بعد غد يشمل قطاعات تهم ‏المواطن‎".‎

وكان التعديل الوزاري أمر متوقعا، بعد عودة الرئيس الجزائري، نظرا إلى أن أداء ‏بعض الوزراء في حكومة عبد العزيز جراد لم ينال إعجاب تبون‎.‎

الانتخابات البرلمانية

وبالنسبة إلى الانتخابات التشريعية، قال تبون: "قررت حل المجلس الشعبي الوطني ‏الحالي، والمرور مباشرة لانتخابات خالية من المال الفاسد ومفتوحة للشباب‎".‎

وتابع: "الرقابة الانتخابات لن تكون إدارية وستوكل إلى الهيئة المستقلة للانتخابات ‏التي لا يمكن لرئيس الجمهورية للتدخل في صلاحياتها لتفادي كل شبهات التزوير‎".‎

وكان تبون أعلن في السابق اعتزامه حل البرلمان الذي انتخب أعضاؤه في عام ‏‏2017، إبان عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والدعوة إلى انتخابات ‏مبكرة‎.‎

والانتخابات البرلمانية هي ثاني استحقاق في البلاد في عهد تبون، وكان الأول قد ‏تم في تشرين الثاني الماضي وهو الاستفتاء على تعديل الدستور‎.‎

وقال الرئيس الجزائري إنه قرر الإفراج عن معتقلين سياسيين‎.‎

ومضى قائلا: "وقعت قرارا بالعفو الرئاسي عن 60 من معتقلي الحراك منهم من ‏صدرت في حقهم أحكام قضائية وآخرين ليس بعد.. وهذا على هامش الذكرى ‏الثانية للحراك‎"‎‏. ‏

تصنيع اللقاح الروسي

في سياق آخر، وبخصوص اللقاح الروسي "سبوتنيك في"، قال تبون إن بلاده ستبدأ ‏بعد 6 أو 7 أشهر سيبدأ تصنيع اللقاح المضاد لكورونا في الجزائر بالاتفاق مع ‏الشركاء الروس وسنصدره نحو إفريقيا".‏

وكان الجزائر من أولى الدول العربية والإفريقية التي تلقت شحنات من اللقاح ‏الروسي. ‏

وأردف: "انتقدت بعض الدول إجراءاتنا لمواجهة كورونا لكنهم الآن يقومون بنفس ‏الإجراءات لمواجهة الوباء مثل غلق الحدود الجوية".‏

وتابع: "تمكننا من مواجهة كورونا بأقل ضرر ممكن على الاقتصاد بفضل التدابير ‏التي اتخذناها لصالح المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين".‏

كما أشار إلى أنه رغم الصعوبات المالية "أخذنا قرار رفع الحدّ الأدنى من الأجور ‏الذي لم يرفع منذ سنوات"، وهو أحد الوعود التي قطعها في الحملة الانتخابية عام ‏‏2019.‏

وبخصوص الملفات الخارجية، رحب تبون بالقيادة السياسية الجديدة في ليبيا.‏

وقال تبون: "نرحّب باتفاق الأشقاء الليبيين في سويسرا على اختيار القيادة الجديدة ‏للبلاد التي ستقود انتخابات نهاية هذه السنة وهو ما كانت تدعوا اليه السياسة ‏الجزائرية التي عادت بقوة دوليا.. أن الحل ليبي ليبي".‏

وختم: "نشعر بنوع من الارتياح بعد بروز الدبلوماسية الجزائرية وإسماع ‏صوتهم".‏





سكاي نيوز عربية