كشف مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، أنه سيكون هناك إجراء صارم إذا واصلت إيران انتهاكاتها النووية.
وقال إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها خلال اجتماع اليوم الخميس للتحدث مع إيران في اجتماع مشترك لمجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
أضاف المصدر أن إيران إذا مضت في تعليق البرتوكول الإضافي الذي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطة عمليات التفتيش المفاجئ فسيكون هناك "رد فعل صارم".
الالتزام الصارم
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أصدرت بيانا قالت فيه إن وزير خارجيتها ونظراءه الفرنسي والألماني والأميركي، اليوم الخميس، إنه يجب تعزيز الاتفاق النووي بالتشاور مع دول المنطقة، وشددوا على ضرورة التزام إيران الصارم بالاتفاق النووي كشرط لعودة واشنطن للتفاوض.
وعبّر الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة عن مصلحتهم الأمنية الأساسية المشتركة في الالتزام بنظام عدم الانتشار النووي وضمان عدم قدرة إيران على تطوير سلاح نووي على الإطلاق".
كما عبّر الوزراء عن "قلقهم المشترك بشأن تحركات إيران في الآونة الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب لنسبة تصل إلى 20 في المئة ومعدن اليورانيوم".
وأكدت مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة هدفهما المشترك المتمثل في عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
"سنفعل الشيء نفسه"
من جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه، إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه وهي مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران لتحقيق هذه الغاية.
في هذا السياق، دعت مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة إيران إلى عدم اتخاذ أي خطوات إضافية، لا سيما فيما يتعلق بتعليق البروتوكول الإضافي وأي قيود على أنشطة التحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
العربية.نت