أكدت وزارة الخارجية الكندية أن على إيران تقديم شرح كامل للأحداث التي أدت إلى مأساة إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران، بداية العام الماضي.
وبعد الاطلاع على مُسَوَّدة تقرير تحقيق السلامة في إيران، قالت الخارجية الكندية، إن التقرير لم يوضح أي شيء، وإن على إيران الإجابة عن تساؤلات أسر الضحايا، وأهمها سبب ترك طهران مجالها الجوي مفتوحا حينها، إضافة للإجابة عن أسئلة مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وكانت عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية في كندا، عبرت الثلاثاء، عن خيبة أملهم من عدم اتخاذ وزير النقل الكندي عمر الغبرا موقفًا قويا ضد إيران، بعد تقرير ممثلة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اتياس كالامارد، حيث اتهمت كالامارد النظام الإيراني بارتكاب انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان والقانون الدولي قبل إسقاط الطائرة وبعدها.
من جهته، قال وزير النقل عمر الغبرا، لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي، إن كندا تسعى للحصول على الشفافية من إيران وستظل بلا هوادة حتى حصولها على إجابات.
حامد اسماعيليون، المتحدث باسم مؤسسة أسر الضحايا، قال إنهم توقعوا بعد تقرير ممثلة الأمم المتحدة، أن يكون التقرير بمثابة نقطة تحول لأوتاوا، وأن تقوم منظمة الطيران المدني الدولي بإدانة علنية.
هذا وجمعت مؤسسة أسر الضحايا 18000 توقيع عبر عريضة دولية تطالب الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي بتبني قرار يدين تصرفات إيران، خاصة بعد أن تضمن تقرير كالامارد عن أن إيران دمرت موقع تحطم الطائرة بالجرافات كما نهبت ممتلكات الضحايا وبعضها تم حرقها.
العربية.نت