أكد امين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي أن " لا عودة الى التعليم الحضوري او المدمج قبل تحصين الطلاب والمعلمين بأخذ اللقاح لتكون العوده آمنة.. ". وقال" لقد خسرنا العديد من الزميلات والزملاء كفانا استهتارا بالبشر!
كلام جرادي جاء في كلمة وجهها بمناسبة عيد المعلم فقال: " اليوم ومن على فراش المرض الذي لم يعق حركتي ومتابعتي لكل القضايا... اود ان اصارحكم القول باننا سقطنا في الامتحان يوم لم نستطع تطبيق القانون 46 بكامل مندرجاته رغم وضوح القانون ويوم لم يستقل ممثلونا في صندوق التعويضات احتجاجا على ذلك - رغم انهم لم يقصروا في المطالبة ولم ينجحوا في ذلك - ...سقطنا في الامتحان لاننا لم نصعد بل كنا او على الاقل البعض منا لا يرغب في الاضرابات والاعتصامات - وكلها كانت خجولة - لاسباب ليست خافية على احد... سقطنا في الامتحان ايضا لأن تحركاتكم كمعلمين كانت خجولة... كنا ايام زمان الزمن النقابي الجميل نسقط قادتنا النقابيين اذا لم يتخذوا المواقف مواقف الرجال!!!".
واضاف" وجاءت الثورة وجاءت كورونا وتبدل الوضع نحو الأسوأ... معلمون بلا رواتب او بنصف راتب ، وهم الاغلبية، اضافة الى تدني القيمة الشرائية والوضع الاقتصادي المتردي .. حكومة تصريف اعمال... وحكومة لم تشكل... تخبط في قرارات وزارة التربية .. فمن التعليم الحضوري الى المدمج الى "عن بعد" ... جميعها قرارات فاشلة لانهم لم يوفروا لها سبل النجاح!!!؟ مساعدات وعد بها التعليم الخاص ولم تنفذ ... منح التعليم المجاني متراكمة منذ سنوات ، واقساط لا تدفع او يدفع جزء منها... مما ينعكس سلبا على معلمينا رغم انهم يقومون باعمالهم على اكمل وجه ان لم نقل مضاعفة..".
وقال" ماذا عساي اقول بعد في عيدنا - عيد المعلم- وقد باتت التربية في بلادي في آخر سلم الاولويات..!! في هذا الزمن الرديء لم يعد ينفع سوى وقفه جريئة تطالب بتصحيح الاوضاع بدءا بتشكيل حكومة تعمل على تصحيح الاوضاع الاقتصادية والمالية وصولا الى ايلاء التربية الاولوية".
وختم جرادي بالقول" كفانا تنظيرا ومعالجات بالمسكنات ز. يجب ان يكون الحل جذريا قبل سقوط الوطن وغرق السفينة بنا جميعا والسلام... واذا كان لي من تحذير اخير لاقول: 《لا عودة الى التعليم الحضوري او المدمج قبل تحصين الطلاب والمعلمين باخذ اللقاح لتكون العوده آمنة.. لقد خسرنا العديد من الزميلات والزملاء ..كفانا استهتارا بالبشر!!!
رأفت نعيم