عرب وعالم

ليبيا.. ترحيب عربي ودولي بمنح الثقة لحكومة الدبيبة

تم النشر في 11 آذار 2021 | 00:00

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمنح مجلس النواب الليبي الثقة بحكومة ‏رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد دبيبة، واصفا إياه بأنه "خطوة هامة تجاه استعادة الوحدة ‏والاستقرار والامن والرخاء في ليبيا"، بحسب الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.‏

كما رحّبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بتشكيل حكومة دبيبة. وقالت إن ليبيا أمامها الان فرصة ‏حقيقية للمضي قدما والاتحاد والاستقرار والازدهار والمصالحة واستعادة كامل سيادتها.‏

ورحبت الخارجية الأميركية أيضا في بيان لها بمنح البرلمان الليبي الثقة للخيارات التي وضعها ‏دبيبة لحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية.‏

واعتبرت الخارجية هذا التطور على أنه خطوة أساسية تجاه إتمام خارطة الطريق للحوار ‏السياسي الليبي، مشجعة القيادة الجديدة على أن تأخذ الخطوات الهامة نحو انتخابات حرة وعادلة ‏في الرابع والعشرين من ديسمبر لإنهاء صراع امتد لعقد من الزمن.‏

البيان أكد كذلك على مسؤولية الحكومة الانتقالية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير ‏الخدمات الأساسية في البلاد، وإطلاق برنامج المصالحة الوطنية.‏

كما طالبت الخارجية الأميركية كل الاطراف باحترام قرار الامم المتحدة المتعلق بحظر الأسلحة ‏وإنهاء التدخلات الخارجية، بما في ذلك إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكدة أن ‏واشنطن تقف مع الشعب الليبي لتحقيق سلام دائم وسيادة الامن في كل أنحاء بلاده .‏

وغرد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند على تويتر يقول "تهانينا بتشكيل حكومة وحدة ‏مؤقتة لتمهيد الطريق للانتخابات في كانون الاول."‏

كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالقرار مقدمة بالتهنئة للحكومة الجديدة ‏وللشعب الليبي، معبرة عن الأمل في أن تمهد هذه الخطوة المهمة الطريق لخطوات أخرى نحو ‏المصالحة وإرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار والتنمية في ربوع ليبيا.‏

وجددت المنظمة بهذه المناسبة دعم منظمة التعاون الإسلامي التام ووقوفها مع ليبيا في هذه ‏المرحلة التاريخية الدقيقة.‏

وفي الرياض، رحبت الخارجية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي واصفة إياه بالخطوة ‏التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع ‏دولة ليبيا الشقيقة، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.‏

وأعربت الخارجية السعودية عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ‏ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك. وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا ‏الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي ‏للمخاطر.‏

وباركت الإمارات لدولة ليبيا حكومةً وشعباً، قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة ‏الوطنية. وهنأت رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي ونائبيه ورئيس الحكومة وجميع ‏الوزراء، متمنية لهم التوفيق في أداء مهامهم ومسؤولياتهم لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.‏

ونقلت دولة الإمارات تهانيها وتقديرها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ‏وأعضاء بعثة الأمم المتحدة، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدة دعمها الكامل ‏لما تبقى من مسارات خاضعة لإشراف بعثة الأمم المتحدة لإتمام خارطة الطريق.‏

وفي القاهرة، ثمنت مصر دور المجلس في تحمل مسؤولياته وإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا ‏للتحرك قدماً نحو استعادة ليبيا لاستقرارها وأمنها وسيادتها، وبما يرفع المعاناة عن الشعب الليبي ‏الشقيق.‏

وأعرب المتحدث الرسمى للخارجية المصرية عن تطلع مصر للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية ‏خلال المرحلة الانتقالية، ودعم جهودها للوفاء بالتزاماتها المقررة وفقاً لخريطة الطريق للحل ‏السياسي، بهدف عقد الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري، وتطبيق المخرجات ‏الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة ٥+٥ واجتماعات المسار الاقتصادي بما يصون مقدرات ‏الشعب الليبي الشقيق، ويخرج ليبيا من أزمتها، ويحقق أمن واستقرار المنطقة.‏

وأشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية مهنئا ‏الشعب الليبي على هذه الخطوة المهمة.‏

وأكد المجلس تطلعه لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع حكومة الوحدة الليبية ومجلس النواب ‏الليبي، معرباً عن استعداد المجلس وأجهزته المختلفة لتقديم كافة الجهود والخبرات لدعم الشعب ‏الليبي الكبير وبالأخص في مجال بناء السلام، والتعايش السلمي، والتنمية البشرية المستدامة ‏ونشر ثقافة التسامح، واحترام مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان.‏

وفي بيان للخارجية الأردنية، أشاد الأردن بأهمية هذه الخطوة في حل الأزمة الليبية، مؤكدا على ‏موقف المملكة الداعم للجهود التي تسعى إلى حل سياسي يحمي مقدرات ليبيا وشعبها.‏

من جهتها، أعربت تونس عن بالغ ارتياحها لما وصفته بالإنجاز التاريخي المحرز اليوم في ليبيا. ‏وجدّدت وزارة الخارجية التونسية في بيان تهنئة أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة والشعب الليبي ‏على هذه الخطوة المهمة نحو إنهاء الانقسام والخروج من الأزمة، مؤكدة في هذا الجانب ثقتها ‏الكاملة بقدرة الليبيين على تثبيت دعائم السلم والاستقرار، وتحقيق تطلّعات الشعب الليبي ‏المشروعة في التنمية والإعمار.‏





سكاي نيوز عربية