أعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن معنية بشكل كبير بالوضع الإنساني في اليمن وتدعم وصول الغذاء والوقود إلى البلاد، بما في ذلك عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
واتهم الناطق باسم الخارجية نيد برايس، الحوثيين بأنهم يقومون بتحويل مسار المساعدات الإنسانية، وعرقلتها في بعض الأحيان خاصة تلك المتعلقة بالوقود.
وكانت ميليشيات الحوثي رفضت مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركينغ، ووصفته بغير المقبول وبأنه مؤامرة، على حد قولها، معتبرة أن أميركا قدمت خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيثس. ووصف الناطق باسم ميليشيات الحوثي مقترح أميركا للحل في اليمن "بالمؤامرة".
وكان المبعوث الأميركي الخاص باليمن قال الجمعة إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران، مشيرا إلى أنه تلقى كل الدعم من التحالف العربي في اليمن، معتبرا أن "الدعم السعودي أمر مهم وأساسي لمهمتنا في اليمن".
بدورها، أعلنت الخارجية اليمنية أن "ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأميركي بتصعيد عدوانها على المدنيين". وأضافت في بيان لها أن "جماعة الحوثي قابلت دعوات الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة".
وشددت على أن الحوثيين يواصلون منع المنظمات الدولية من الوصول لموقع مجزرة المهاجرين الإثيوبيين.
كما أنهم يحاولون تضليل المجتمع الدولي بافتعال أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.