عرب وعالم

الأردن.. الإعدام لمدانين في جريمة "فتى الزرقاء‎"‎

تم النشر في 17 آذار 2021 | 00:00

قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، بإعدام 5 مدانين في قضية الاعتداء الوحشي على ‏فتى قبل عدة أشهر، وعرفت إعلاميا باسم "فتى الزرقاء"، وفجّرت غضبا عارما داخل الأردن ‏وخارجه‎.‎

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": محكمة ‏أمن الدَّولة تحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء‎".‎

ويحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، ويواجهون تهما من بينها جناية ‏القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة ‏دائمة، والخطف الجنائي‎.‎

وينظر الأردنيون باهتمام بالغ إلى هذة القضية، نظرا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف ‏بـ"ظاهرة الزعران"، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم‎.‎

ونالت هذه القضية اهتماما شخصيا من طرف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي تابع ‏العملية الأمنية التي أفضت إلى القبض على مرتكبي الجريمة، وأكد ضرورة إنزال أشد العقوبات ‏بحق بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، وفق وسائل إعلام أردنية‎.‎

وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، شنت قوات الأمن الأردنية حملة واسعة ضد "الزعران"، شملت ‏اعتقال المئات منهم‎.‎

وكان عدد من الأشخاص اختطفوا، في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من ‏العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، ‏في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمّان‎.‎

وأثارت الجريمة التي تعرض لها الفتى ضجة كبيرة في الأردن والوطن العربي، خاصة مع ‏انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما ‏بقطعتي قماش للحد من النزيف‎.‎





سكاي نيوز عربية