عرب وعالم

بعد 900 عام من الخمود.. ثوران بركان في أيسلندا

تم النشر في 20 آذار 2021 | 00:00

بعد عشرات آلاف الزلازل الصغيرة في أيسلندا في الأسابيع الأخيرة، ثار بركان في شبه جزيرة ريكيانيس.

وقال مكتب الأرصاد الجوية في تغريدة مساء الجمعة، في إشارة إلى جبل يقع جنوب غرب العاصمة: "بدأ ثوران بركاني في فاغرادالسفيال".

يمكن رؤية تدفقات من الحمم البركانية الحمراء وهي تتدفق من شق في الأرض في لقطات فيديو صورتها طائرة هليكوبتر لخفر السواحل ونشرتها المنظمة البحرية الدولية على تويتر.

وقالت المنظمة البحرية الدولية: "الشق يقدر بطول 200 متر"، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

من جهتها، قالت رانفيغ غودموندسدوتير، المقيمة في بلدة غريندافيك، على بعد 8 كيلومترات فقط من البركان: "أستطيع أن أرى السماء الحمراء المتوهجة من نافذتي"، مضيفة "الجميع هنا يركبون سياراتهم للقيادة إلى هناك".

وقد حدث أكثر من 40 ألف زلزال في المنطقة في الأسابيع الأربعة الماضية، وهي قفزة هائلة من الزلازل التي يتراوح عددها بين 1000 و3000 زلزال يتم تسجيلها سنويا منذ العام 2014.

يشار إلى أن البركان يقع ضمن ما يسمى "نظام كريسوفيك البركاني"، وهو نظام غير نشط منذ 900 عام، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، في حين أن آخر ثوران في شبه جزيرة ريكيانيس يعود إلى ما يقرب من 800 عام.

غير أن المنطقة كانت تحت المراقبة المتزايدة لعدة أسابيع بعد تسجيل زلزال بقوة 5.7 درجة في 24 فبراير الماضي في ضواحي ريكيافيك، تلاه عدد غير عادي من الهزات الأصغر، بلغ عددها أكثر من 50000 زلزال، وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيلات الرقمية في عام 1991.