كشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هناك إشارات إيجابية من الحوثيين بشأن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن التي طرحتها المملكة، الاثنين الماضي.
واعتبر السفير السعودي محمد آل جابر، أن "هناك فرصة لإعلاء مصالح اليمنيين فوق أي مطامع".
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم ميليشيات الحوثي محمد عبد السلام استعداد الحوثيين لعلاقات جيدة مع السعودية، وأضاف عبد السلام الحوثي أنه تم إبلاغ الوسيط العُماني بملاحظاتهم على المبادرة السعودية.
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أعلن عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.
وأوضح بن فرحان خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة".
وقال وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحافي إن السعودية لم تشاهد من إيران سوى العداوة ودعم الاعتداءات على المملكة، مشيرا إلى أن ما تقوم به طهران من تسليح للميليشيات وزعزعة الدول لا تدعو للتقارب.
أضاف الوزير أن السعودية تتوقع من واشنطن والمجتمع الدولي دعم مبادرة إنهاء الأزمة باليمن مطالبا الحوثيين بضرورة وضع مصلحة اليمن قبل مصلحة الإيرانيين، قائلا " على الحوثيين أن يقرروا ما إذا كانوا سيضعون مصلحتهم أولا أم مصالح إيران، معتبرا أن وقف إطلاق النار سيساعدنا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن.
ومن أبرز نقاط المبادرة وقف إطلاق النار وإيداع عائدات الضرائب من المشتقات النفطية في حساب مستقل بالبنك المركزي وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية.
العربية.نت