منوعات

بعد التعافي من كورونا.. خطر الإصابة مجدداً وارد

تم النشر في 27 آذار 2021 | 00:00

خلصت دراسة إلى أن المناعة التي يكتسبها المتعافون من فيروس كورونا متفاوتة للغاية من ‏شخص إلى آخر.‏

ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية طبية بسنغافورة، أن الأجسام المضادة لفيروس ‏كورونا لدى بعض الأشخاص تتلاشي بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع، مما يعرضهم لخطر الإصابة ‏من جديد، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.‏

لكن، ما لا يقل عن ثلث المشاركين في الدراسة بقيت الأجسام المضادة في أجسادهم لمدة 6 أشهر ‏على الأقل، حيث تابعت الدراسة حالات 164 شخصا أصيبوا بمرض "كوفيد-19"، الذي يسبب ‏كورونا، لمدة تراوحت بين 6-9 أشهر.‏

وتبرع المشاركون في الدراسة بعينات دم، قام الباحثون بتحليلها، سعيا لمعرفة أداء الأجسام ‏المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفيروسات.‏

وكان المثير في الدراسة أن الأجسام المضادة ارتفعت كثيرا، مما يعني أن مناعتهم قد تستمر ‏عقودا، بينما لم يكن لدى 10 بالمئة مستويات من الأجسام المضادة قابلة للاكتشاف.‏

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم دليلا جديدا على أن المتعافين من الوباء، قد يصابوا في ‏الموجات اللاحقة أو السلالات اللاحقة.‏

ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، وانغ لينفا، إن الرسالة الأساسية من الدراسة هي أن طول ‏عمر الأجسام المضادة لكورونا يختلف اختلافا كبيرا، ولذلك من مهم مراقبة ذلك على المستوى ‏الشخصي.‏