قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز إن "الأردن سيتصدى بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمنه"، داعيا الشعب الأردني إلى "عدم الالتفات للأكاذيب والإشاعات".
وأضاف الفايز، خلال عقد مجلس الأمة جلسة خاصة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، "نؤكد وقوفنا خلف الملك عبد الله الثاني، وندعم ونساند ونبارك كل جهد يقوم به، وسنتصدى بحزم وقوة، لكل يد مرتجفة خوانة تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا، فالأردن خط أحمر، والملك خط أحمر".
وسأل الفايز: "هل اللعب بمشاعر الناس، والظهور بمظهر الضحية، من أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وشيمنا الأصيلة".
وتابع: "بدلا من أن يؤكد الولاء للملك المفدى، يؤكد في لقاءاته الإعلامية، على كل ما كان يتحدث به في لقاءاته الاخرى، والتي لا تختلف عما يفكر به، كل من هو في خندق المعارضة المزيفة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
ورأى الفايز أن الأردن "أمام لحظة تاريخية، علينا استثمارها لمراجعة مسيرتنا، وإعادة ترسيم الأهداف والقيم والأسس، التي ستحكم منهجية الدولة في المرحلة المقبلة، من خلال حوار وطني مسؤول، يضع خارطة طريق واضحة".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات إن "الأردن حسم أمس السبت وبشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره، وبعث برسالة واضحة وحاسمة إلى المناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية".
وأضاف خلال كلمة له أمام مجلس الأمة أن "نظامنا الهاشمي وبلدنا الأردن عصي على التآمر والمكائد والفتن، وأن شعبه الملتف حول قائده (..) سيظل قادرا بوعيه وانتمائه الوطني على التمسك بالمبادئ والقواعد المتينة التي أقيمت الدولة على أساسها".
وأعلن مصدر أمني أردني مساء السبت، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، أنه "بعد متابعة أمنية حثيثة، تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية".
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي في بيان إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مشددا على أن "أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".
وقال الجيش إن الأخ غير الشقيق للملك الأردني، الأمير حمزة، "طلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار الأردن، لكن ولي العهد السابق قال إنه قيد الإقامة الجبرية، نافيا أن يكون جزءا من أي مؤامرة.