فرضت ولاية ماهاراشترا الهندية الأكثر تضررا جراء الجائحة في الهند، قيودا جديدة لاحتواء فيروس كورونا في حين سجّلت البلاد للمرة الأولى أكثر من مئة ألف إصابة جديدة في غضون 24 ساعة.
وتبخّرت في الأسابيع الأخيرة آمال لاحت مطلع العام بخفض الإصابات اليومية، بعد موجة وبائية جديدة رفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 12,5 مليونا والوفيات إلى 165 ألفا، منذ بدء الجائحة.
وفي ولاية ماهاراشترا الأكثر تضررا في الهند سجّلت نحو 60 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
ويبلغ عدد سكان ماهراشترا، وعاصمتها مومباي، 110 ملايين نسمة.
وقررت السلطات المحلية الأحد تمديد ساعات حظر التجول الذي سيبدأ الساعة 19,00 بدلا من الساعة 20,00، وفرض الإغلاق التام في نهاية الأسبوع، وإقفال الحانات والمطاعم ودور السينما وأحواض السباحة ودور العبادة والأماكن العامة والمكاتب الخاصة وحظر الاجتماعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص.
ويسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تجنّب العودة إلى إغلاق تام على صعيد البلاد، على غرار ما شهدته الهند في آذار 2020 والذي كانت تداعيات كارثية على الفئات الأكثر فقرا.
وهو أعلن إطلاق حملة كبرى لتوعية السكان على أهمية التدابير الوقائية "بالتشديد على الالتزام التام بوضع الكمامات وتدابير النظافة في الأماكن العامة وأماكن العمل والمنشآت الصحية".
في العاصمة نيودلهي، استبعدت السلطات المحلية فرض إغلاق جديد على الرغم من تزايد أعداد المصابين، إلا ان الشرطة تلقّت تعليمات بفرض غرامات على الذين لا يلتزمون بوضع الكمامات.