عثرت قوات الأمن المصرية على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ تفجير حي الجمالية وسط القاهرة، الاثنين، والذي راح ضحيته 3 أشخاص هم الإرهابي ورجلا أمن، و3 مصابين.
وحسب المعلومات أخلت قوات الأمن المنزل الواقع بمنطقة الغورية وسط القاهرة من السكان تمهيدا لتفتيشه.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية، بعيد التفجير أن منفذ العملية الإرهابية وسط القاهرة، هو شخص يدعى "الحسن عبد الله"، ويبلغ 37 عاما.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلامية مصرية، شخص مقنع بكمام أبيض، يشتبه أنه المنفذ، وهو على دراجة هوائية في أحد شوارع العاصمة المصرية قبيل وقت التفجير.
وتسعى قوات الأمن في مصر إلى ملاحقة الخلايا الإرهابية، التي تنشط من حين لآخر لتنفيذ أعمال إرهابية للإضرار بالاستقرار في البلاد.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق المنتمي لتنظيم الإخوان محمد مرسي في تموز 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات متطرفة في البلاد، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.