اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار"المستقبل"جورج بكاسيني أن"لا حكومة في الأفق كما يبدو من مواقف العهد وإنما حلّت مكانها لازمة جديدة عنوانها "أنا ميشال عون"،لنعود إلى زمن"أنا الجنرال" الذي خلّف حروباً".
وقال في حوار مع محطة "Mtv"ضمن نشرة الأخبار المسائية، رداًعلى سؤال عن أسباب رفض الرئيس المكلف اللقاء مع الوزير جبران باسيل في باريس:"ليست مهمة الرئيس سعد الحريري تعويم الوزير باسيل، ولا وظيفة رئيس التيار "الوطني الحر"تشكيل الحكومة".
أضاف:"عنوان الرئيس المكلف معروف ومن يريد اللقاء به يستطيع ذلك".
ورداً على سؤال عن اتهام العهد والتيار لوزير الخارجية المصرية والفرنسيين بالإنحياز لموقف الحريري قال بكاسيني:"وهل المجتمع الدولي منحاز أيضاً،وهل بطريرك الموارنة منحاز أو رئيس مجلس النواب، وكلّهم مجمعون على أن عقدة الحكومة في بعبدا".أضاف : " من يطالب بالتدقيق الجنائي ينبغي أن يسهّل تشكيل الحكومة لأنه لا يمكن بلوغ ذلك من دون حكومة .الحكومة تحقّق التدقيق الجنائي أما الشعارات فلا تؤدي الى ذلك ". ورداً على سؤال عن اعتراض الحريري على التدقيق ، أكد أن الرئيس المكلف يؤيد التدقيق منذ العام 2006 عندما تقدمت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بمشروع قانون للتدقيق الى مجلس النواب وأن من عارضه بعض الكتل النيابية وفي مقدمها تكتل "التغيير والإصلاح" الذي كان يرأسه ميشال عون ،وما زالت كتلة "المستقبل" مع التدقيق حتى اليوم لا بل كانت في مقدمة الكتل التي صوّتت لصالحه".