عرب وعالم

بايدن يُقرّر عدم رفع الحد الأقصى للاجئين هذا العام

تم النشر في 16 نيسان 2021 | 00:00

قررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم رفع الحد الأقصى للاجئين للسنة ‏المالية الحالية من المستوى الذي حددته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق ‏ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول كبير.‏

ويعتبر هذا تحولا عن اقتراح سابق إلى الكونغرس للسماح لمزيد من اللاجئين ‏بالقدوم إلى الولايات المتحدة.‏

ويخطط بايدن للإبقاء على الحد الأقصى لعدد اللاجئين عند 15 ألفا، وفقا للمسؤول. ‏وكان قد اقترح من قبل على الكونغرس رفع الحد الأقصى إلى أكثر بقليل من 62 ‏ألفا، ورفعها إلى 125 ألفا في العام التالي.‏

وستصدر الإدارة توجيها خاصا في وقت لاحق يوم الجمعة، من شأنه أن يغير ‏التوزيع الإقليمي للاجئين، الذي وُضع بموجب توجيهات الرئيس السابق دونالد ‏ترامب، حين فرضت قيود صارمة على قبول اللاجئين من بعض البلدان الإفريقية ‏وذات الأغلبية المسلمة.‏

وسيخصص التوجيه الجديد قبول اللاجئين حسب المنطقة "لمعالجة هذه الحالات ‏الطارئة في جميع أنحاء العالم"، وفقا للمسؤول، الذي أوضح أن المناطق هي ‏إفريقيا، وشرق آسيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى، وأميركا اللاتينية، ومنطقة ‏الكاريبي، والشرق الأدنى، وجنوب آسيا.‏

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أشخاص مقربين من عملية صنع القرار في ‏البيت الأبيض، أنهم اكتشفوا مخاوف سياسية بشأن توسيع برنامج اللاجئين، في ‏وقت يتزايد فيه الضغط على بايدن ليكون أكثر صرامة فيما يتعلق بالهجرة وأمن ‏الحدود.‏

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، تحدث ‏شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الإدارة أصبحت قلقة من زيادة أعداد القاصرين ‏غير المصحوبين بذويهم على المعابر الحدودية، والتي أصبحت كبيرة للغاية، ‏وتربك فرع اللاجئين في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.‏

أضاف المسؤول أن المهاجرين على الحدود من طالبي اللجوء، تتم دراسة ‏أوضاعهم في نظام منفصل تماما عن اللاجئين الفارين من الاضطهاد في الخارج.‏

في حين أن أولئك الذين يدخلون الأراضي الأميركية يحق لهم قانونا التقدم بطلب ‏للحصول على اللجوء ويمكنهم في النهاية المثول أمام قاضي الهجرة في الولايات ‏المتحدة، فإن اللاجئين في الخارج يتقدمون للحصول على الحماية، ويضطرون ‏للخضوع إلى مستويات متعددة من التدقيق، قد تستغرق سنوات في كثير من ‏الأحيان.‏

السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي، سـُئلت عدة مرات خلال الأيام ‏الأخيرة، عن تفسير التأخر في رفع الحد الأقصى للاجئين، لكنها لم تقدم أي ‏تفاصيل، وقالت خلال إيجازها الصحفي، الخميس، "يمكنني أن أؤكد لأي شخص ‏لديه مخاوف أن الرئيس لا يزال ملتزما بهذه القضية. إنه شخص يعتقد أن اللاجئين ‏والمهاجرين هم قلب وروح بلدنا، وهم كذلك منذ عقود".‏





سكاي نيوز عربية