التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وذلك في مستهل جولته الإفريقية الرامية لتوضيح موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ بأن شكري سلم الرئيس الكيني رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن وضع المفاوضات الخاصة بسد النهضة والموقف المصري في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار الدور الكيني الرائد على الساحة الأفريقية في العديد من المجالات، وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة الأفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري حرص في هذا السياق على استعراض مجريات اجتماعات كينشاسا الأخيرة التي استضافتها جمهورية الكونغو الديمقراطية يومي 4 و4 أبريل الجاري، والتي شاركت فيها مصر بإرادة سياسية صادقة بهدف الاتفاق على إطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ حقوق الدول الثلاث ويحقق مصالحهم المشتركة.
وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى العمل مع الدول والأطراف المعنية لإيجاد حل لهذه الأزمة والتوصل لاتفاق، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شدد سامح شكري على عمق العلاقات المصرية الكينية، مثمناً الإرادة السياسية القائمة لدى الجانبين لتطويرها واستغلال ما تشهده حالياً من زخم.
في هذا الاطار، أكد شكري اهتمام مصر بدعم المشروعات التنموية في كينيا في المجالات التي تمثل أولوية لدى الجانب الكيني، فضلاً عن الإعراب عن حرص الجانب المصري على دعم كينيا في شتى المجالات.
سكاي نيوز عربية