عرب وعالم

مستشارا الأمن القومي الأميركي والروسي يبحثان آفاق قمة رئاسية

تم النشر في 19 نيسان 2021 | 00:00

ذكر البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ناقش، اليوم الاثنين، مع ‏نظيره الروسي القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك وآفاق عقد ‏قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي.‏

وقالت إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان إن سوليفان وسكرتير مجلس ‏الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اتفقا في مكالمتهما الهاتفية على "مواصلة البقاء على اتصال".‏

كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي أبلغ الأميركي ‏سوليفان، بالاستعداد لمواصلة الحوار من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.‏

ونقلت أيضا عن مجلس الأمن الروسي قوله إن باتروشيف قال لسوليفان إن العقوبات الغربية ‏المفروضة على روسيا "لا أساس لها".‏

هذا وسيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال عبر الفيديو، الخميس، في قمة المناخ ‏الدولية التي اقترحها نظيره الأميركي جو بايدن، كما أعلن الكرملين، الاثنين.‏

وقال الكرملين في بيان: "سيقدم بوتين نهج روسيا في سياق إقامة تعاون دولي واسع للتغلب على ‏العواقب السلبية لتغير المناخ".‏

وفي المجموع، دعي 40 من قادة العالم إلى هذه القمة الافتراضية المقررة في 22 و23 ‏نيسان/أبريل والتي ستمثل عودة واشنطن إلى مكافحة ظاهرة تغير المناخ بعد انسحابها من اتفاق ‏باريس تحت إدارة دونالد ترمب.‏

وفي نهاية آذار/مارس، دعا بايدن فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ للمشاركة في ‏هذه القمة إلا أن الأخير لم يؤكد بعد مشاركته.‏

ويأتي الرد الإيجابي من الروس وسط تصاعد التوتر بين الكرملين والغرب بشأن العديد من ‏القضايا الدولية أبرزها قضيتا أوكرانيا والمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.‏

ويبدو أن قضايا المناخ هي واحدة من مجالات التعاون الأخيرة الممكنة بين موسكو وواشنطن.‏



العربية.نت