ذكر البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ناقش، اليوم الاثنين، مع نظيره الروسي القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك وآفاق عقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي.
وقالت إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان إن سوليفان وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اتفقا في مكالمتهما الهاتفية على "مواصلة البقاء على اتصال".
كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي أبلغ الأميركي سوليفان، بالاستعداد لمواصلة الحوار من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.
ونقلت أيضا عن مجلس الأمن الروسي قوله إن باتروشيف قال لسوليفان إن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا "لا أساس لها".
هذا وسيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال عبر الفيديو، الخميس، في قمة المناخ الدولية التي اقترحها نظيره الأميركي جو بايدن، كما أعلن الكرملين، الاثنين.
وقال الكرملين في بيان: "سيقدم بوتين نهج روسيا في سياق إقامة تعاون دولي واسع للتغلب على العواقب السلبية لتغير المناخ".
وفي المجموع، دعي 40 من قادة العالم إلى هذه القمة الافتراضية المقررة في 22 و23 نيسان/أبريل والتي ستمثل عودة واشنطن إلى مكافحة ظاهرة تغير المناخ بعد انسحابها من اتفاق باريس تحت إدارة دونالد ترمب.
وفي نهاية آذار/مارس، دعا بايدن فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ للمشاركة في هذه القمة إلا أن الأخير لم يؤكد بعد مشاركته.
ويأتي الرد الإيجابي من الروس وسط تصاعد التوتر بين الكرملين والغرب بشأن العديد من القضايا الدولية أبرزها قضيتا أوكرانيا والمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
ويبدو أن قضايا المناخ هي واحدة من مجالات التعاون الأخيرة الممكنة بين موسكو وواشنطن.
العربية.نت