أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الوقوف بحزم الى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته العادلة، وإزالة التعمية التي تغطي دماء ضحايا الأبادة الأرمنية بستار الإنكار من جهة واللامبالاة من جهة ثانية". وقال:" في ذكرى مرور مئة وست سنوات على المجازر التي تعرض لها الشعب الأرمني، الذي يشكل اليوم جزءا من نسيج لبنان، نؤكد وجوب تحقيق العدالة في هذه القضية المشينة التي تثقل ضمير العالم من دون أن تدفعه الى التحرك لأتخاذ قرار تاريخي يميز بين الجلاد والضحية".
وأضاف: "ما أصاب الشعب الأرمني بالسيف، أصاب الشعب اللبناني بالمجاعة، والفاصل الزمني كان سنة واحدة".
وفي المناسبة، أجرى الرئيس عون إتصالين بكاثوليكوس الأرمن الأورثوذكس آرام الأول، وبطريرك الأرمن الكاثوليك كريكور بدروس العشرين، محييا ذكرى شهداء الأبادة.