أخبار لبنان

برّي: الانتفاضة المقدسية الرمضانية دعوة لنا للتنبّه لأهمية تصليب الوحدة الوطنية

تم النشر في 25 نيسان 2021 | 00:00

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الإنتفاضة الرمضانية للشعب الفلسطيني في باحات ‏المسجد الأقصى وفي أحياء مدينة القدس وعلى تخوم أبواب المدينة المقدسة الإحدى عشرة لا ‏سيما "أبواب العامود" "الأسباط" و"المغاربة" بقدر ما يمثل وعياً فلسطينياً لدى أبناء القدس شيباً ‏وشباباً أطفالاً ونساءً حول هوية مدينتهم ومستقبلها كعاصمة أبدية لدولة فلسطين، وحول ثقافتها ‏وتراثها العربي الإنساني الذي يأبى التهويد، هي أيضاً دعوة مقدسية لنا في لبنان وعلى مساحة ‏الأمة وشعوبها لإيقاظ الوعي حول أهمية تصليب الوحدة الوطنية والإقلاع عن العبث السياسي ‏والتضحية بالأوطان والثوابت الوطنية والقومية مقابل المصالح الشخصية والفئوية الضيقة. هي ‏أيضاً صرخة فلسطينية "بلغة الضاد" لإيقاظ الوعي في الأمة وتصويب بوصلتها نحو معرفة من ‏هو العدو ومن هو الصديق".‏

وقال: "من لبنان من جنوبه من حدوده مع فلسطين المحتلة ونقاط إعتلامها من البحر الى أقصى ‏البر مرسّمة بمداد الدماء مرصعة بأسماء الشهداء تحية إعتزاز للفلسطنيين في الضفة وقطاع غزة ‏وهم يصنعون وحدتهم في القدس ولأجلها ومن اجل فلسطين، تحية للمقدسيين للحجارة في أكف ‏أطفالها. ولسواعد وهامات شبابها المشرئبة شموخاً وإباء. ولإبتهالات النساء والشيوخ يعيدون ‏للقدس سيرتها الأولى. أرضاً للميلاد الدائم بالخلاص والقيامة والرجاء. وليال إسراء لمعراج من ‏الأرض نحو سماء و نحو الحق والحقيقة. تحية للفلسطينيين على مساحة وطنهم المحتل من بحره ‏الى نهره... وللمقدسيين الذين يصنعون في ليالي رمضان، "ليالي قدرهم" و"ليالي قدر للأمة" في ‏الحرية والكرامة والتحرر‎".‎

وختم: "تحية لهم ولسان حالنا معهم قوله تعالى: "إن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا ‏السبل. فعذراً من إبنة فلسطين "نردين نبعة" منها نقتبس، ومعها نروي رواية القدس وباب ‏العامود: من يتجاهل ما يحدث في الأقصى إما مساوم قبض الثمن، وإما خدٌ إعتاد الصفع حتى ‏بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أم عبرية‎".‎

في سياق آخر، أبرق بري لرئيس الجمهورية العراقية برهم صالح ولرئيس مجلس النواب ‏العراقي محمد الحلبوسي، لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي معزياً باسم اللبنانيين وبإسم ‏المجلس النيابي، القيادة والشعب العراقي بالضحايا الذين سقطوا ليل أمس جراء الحريق الذي شب ‏في مستشفى أبن الخطيب في العاصمه العراقية بغداد، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وللعراق ‏دوام الاستقرار والتقدم والازدهار.‏