يبحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، الأربعاء، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتوتر الحالي في القدس وقطاع غزة.
ووصل وينسلاند إلى القاهرة الثلاثاء قادما من الأردن، في زيارة لمصر هي الأولى له منذ تعيينه في هذا المنصب في ديسمبر الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي وينسلاند خلال زيارته مصر وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث سيبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتوتر الحالي في القدس وقطاع غزة.
وكان وينسلاند قد أجرى منتصف فبراير الماضي اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري، تطرق الأخير خلاله إلى جهود القاهرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المسار التفاوضي.
وأعاد شكري خلال الاتصال الهاتفي التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وأعرب وينسلاند خلال الاتصال عن تطلعه إلى العمل والتنسيق مع القاهرة من أجل دفع مسار السلام خلال الفترة المقبلة، وتحقيق الاختراق المطلوب في عملية السلام.
وأكد المنسق الدولي على أهمية دور مصر في دعم التوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام المنشود في المنطقة، وكذلك تقديره لمساعي مصر المستمرة لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.