أعلن وزير الصحة الأردني فراس الهواري أن المملكة تستعد حاليا لموجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، وتتخذ عدة إجراءات في هذا الصدد.
وقال الهواري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، الأربعاء: "أننا نتجهز للموجة الثالثة من فيروس كورونا من خلال رفع قدرة القطاع الصحي والكوادر الطبية".
كما دعا الوزير إلى تلقي اللقاحات المضادة لـ"كوفيد 19"، مشيرا إلى أن "الصيف الآمن سنصله من خلال المطاعيم في مطلع يوليو المقبل".
وأكد أن السلطات الطبية في الأردن لم ترصد أي إصابة بالفيروس المتحور الذي يضرب الهند حاليا.
أضاف: "قدرتنا هي تطعيم 60 ألف شخص يوميا، وسنصل قريبا إلى مئة ألف شخص يوميا"، مشيرا إلى أن 65 بالمئة نسبة المستجيبين لمواعيدهم ممن تصلهم الرسائل بمواعيد تلقي اللقاحات، والباقي يمتنعون عن التوجه إلى مراكز التطعيم.
وتابع الهواري إن "من يصابون بكورونا محصنون من الفيروس لمدة 3 أشهر"، متحدثا عن "مؤشرات أولية على قدرة اللقاحات على مواجهة سلالة المتحور الهندي".
كما أشار إلى أن الموجة الثانية كانت أشد من الموجة الأولى بنسبة 30 بالمئة، مبينا أنه "تم الانتقال من الأولى إلى الثانية خلال أسبوعين، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية على شكل حزمة واحدة ادت لانحسار الموجة الثانية".
وأوضح أن "الإجراءات الحكومية تحتاج من أسبوعين إلى 3 ليتم تقييمها ورصد آثارها على الحالة الوبائية" في الأردن، مضيفا أنه "لو لم تتخذ الحكومة الإجراءات كانت الحالات ستزيد بنسبة 250 بالمئة".
أضاف الهواري أن حالات كورونا بدأت تزداد في العديد من دول المنطقة والعالم، رغم انتشار اللقاح بشكل منتظم، وهو ما يدعو للحذر والانتباه.
وأردف أن "الحديث عن إجراءات للتخفيف أصعب بكثير مما قمنا به سابقا، وستكون الإجراءات الحالية أقصى ما نستطيع فعله وسط الأرقام والظروف الحالية".
وأرجع الهواري قلة عدد الفحوصات إلى اعتقاد البعض بأن الفحص مفطر للصيام، بالإضافة إلى تغير أوقات العمل الرسمي خلال شهر رمضان.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بمواعيد التطعيم للجرعات الأساسية، والالتزام بالتباعد ولبس الكمامة واتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، خاصة مع البدء بتطبيق الإجراءات التخفيفية في المملكة.
سكاي نيوز عربية