بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري بحث مع نظيره السعودي في اتصال هاتفي، التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المبارك.
كما أطلع الوزير شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل مسؤوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الوزيران رفضهما لكافة الممارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتطرقا أيضا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شهد الاتصال توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي.
هذا، وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والدفع قُدمًا بتطويرها في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يعكس العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
العربية.نت